حزب الكرامة يحمل السلطة مسؤولية التوتر الطائفي في مصر

السبت ٠١ يناير ٢٠١١ - ١٠:٥٤ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم)-01/01/2011- اكد حزب الكرامة المصري ان تفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية يمثل استهدافا لمصر كلها، وحمل السلطة مسؤولية التوتر الطائفي في البلاد، محذرا من مخطط اسرائيلي يرمي لاخراج المسيحيين من مصر والتصعيد الطائفي في البلاد بهدف ما وصفه بالتمهيد لخلافة الرئيس مبارك.وقال نائب رئيس حزب الكرامة المصري امين اسكندر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان ما وقع من عدوان على كنيسة القديسين في الاسكندرية يعتبر اعتداءا على كل الشعب والوطن المصري، والجميع يدينه مسيحيون ومسلمون، فالكل من صنف واحد وشعب واحد.

القاهرة (العالم)-01/01/2011- اكد حزب الكرامة المصري ان تفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية يمثل استهدافا لمصر كلها، وحمل السلطة مسؤولية التوتر الطائفي في البلاد، محذرا من مخطط اسرائيلي يرمي لاخراج المسيحيين من مصر والتصعيد الطائفي في البلاد بهدف ما وصفه بالتمهيد لخلافة الرئيس مبارك.

 

وقال نائب رئيس حزب الكرامة المصري امين اسكندر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان ما وقع من عدوان على كنيسة القديسين في الاسكندرية يعتبر اعتداءا على كل الشعب والوطن المصري، والجميع يدينه مسيحيون ومسلمون، فالكل من صنف واحد وشعب واحد.

 

واضاف اسكندر: ان المشكلة الحقيقية هي ان هناك تقصيرا فادحا من قبل سلطة الحزب الوطني الحاكم، التي لم تول اي اهتمام بمطالب المسيحيين، او بان هناك محاولة لالقاء فتنة داخلية او توتر طائفي في القطر المصري.

 

واشار الى ان ما لا يقل عن 120 حادث توتر طائفيا حصل في مصر خلال العقود الاربعة الاخيرة، متهما الحزب الحاكم بمحاولة تضخيم تهديدات القاعدة الاخيرة للمسيحيين في مصر، لكسب اصوات الاقباط في الانتخابات الاخيرة، دون ان يحسب حسابا امنيا لذلك.

 

وحذر اسكندر من ان هناك مخططا لاخراج كل المسيحيين من مصر الى خارج الوطن، وقد تحدث عنه مسؤولون صهاينة مثل افي ديختر رئيس الشاباك ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلي، حيث قالا ان كيانهما استطاع تصعيد خط التوتر الطائفي في مصر بحيث يستطيع الرئيس الذي يلي مبارك ان يستلم زمام السلطة، حسب قوله.

 

واكد نائب رئيس حزب الكرامة المصري امين اسكندر ان مصر اليوم مستهدفة بمسلميها ومسيحييها، وليس فقط المسيحيين، معتبرا ان السؤال اليوم هو اين السلطة من هذا المخطط.

 

MKH-1-16:40