درعا السورية.. المعارضة تتوحّد والجيش يحشد والكل يفضّل المصالحة

درعا السورية.. المعارضة تتوحّد والجيش يحشد والكل يفضّل المصالحة
الأحد ٢٧ مايو ٢٠١٨ - ١٢:١٢ بتوقيت غرينتش

أعلنت فصائل سورية معارضة مسلحة عن توحدها تحت مسمى "جيش الإنقاذ" في درعا والقنيطرة، تزامنا مع مفاوضات تسوية تجري برعاية روسية لإنهاء التواجد المسلح بالمنطقة بدل الخيار العسكري.

العالم- سوريا

وذكرت مواقع معارضة أن ما يسمى "جيش الإنقاذ" جاء نتيجة اندماج فصائل منها "فرقة أحرار نوى وفرقة الشهيد جميل أبو الزين وفرقة المغاوير الخاصة، وتحالف أبناء الجولان وعدد من الفصائل المستقلة، وتضم هذه الفصائل المذكورة عددا من الألوية والكتائب".

من جهتها، أكدت مصادر مطلعة لـصحيفة "الوطن" السورية حرص الحكومة السورية على المصالحة في المنطقة الجنوبية وتفضيلها سيناريو مماثل لاتفاق ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي على سيناريو جنوب دمشق، لافتا إلى أن كل الاجتماعات التي تتم حاليا برعاية روسية مع ممثلين عن المسلحين تدعوهم إلى المصالحة لتجنب الخيار العسكري، إلا أن الفصائل المسلحة إلى اليوم لم تبد، حسب "الوطن" أي نية للتصالح بعكس رغبة الأهالي في تلك المناطق.

وكانت وسائل إعلام تناقلت مؤخرا أنباء عن قرب معركة كبرى يحشد لها الجيش السوري في الجنوب بدرعا والقنيطرة ضد الوجود المسلح بعد أن أكمل فرض سيطرته على كامل محيط دمشق والغوطتين.

وحسب "الوطن" تخضع أكثر من نصف مدينة درعا لسيطرة المسلحين وكذلك مناطق داعل وإبطع ومحجة وإنخل في ريف درعا فضلا عن سيطرتهم على بلدات طرنجة وجباتا الخشب وأوفانيا والمكاسر في محافظة القنيطرة.

103-104