بالفيديو.. إقامة ذكرى رحيل الإمام الخميني في لبنان

السبت ٠٢ يونيو ٢٠١٨ - ٠٤:٥١ بتوقيت غرينتش

أحيت السفارة الايرانية في بيروت الذكرى التاسعة والعشرين لرحيل الإمام الخميني (قدس سره)، وذلك في احتفال حضرته شخصيات سياسية دينية واجتماعية. وشدد الحضور على أهمية شخصية الامام الراحل وقدرته على ارساء مفاهيم متطورة من العدالة والانسانية، ودعمه للقضايا العادلة، بينها القضية الفلسطينية.

العالم - مراسلون

تعود ذكری رحيل الامام الخميني (قدس سره) كما في كل عام حاملة معها كل التقدير لما قدمه الامام في حياته من نصرة للمظلومين وإعلاء لقضايا العدل والانسانية.

اجتمع هؤلاء من مذاهب وديانات مختلفة بدعوة من السفارة الايرانية في لبنان، تحت عنوان إحياء الذكري.

افترقوا عند باب الانتماءات السياسية، لكنهم اجتمعوا في التأكيد أنه كان شخصية نادرة في القرن العشرين.

وقال عضو كتلة التنمية والتحرير بالبرلمان اللبناني، أيوب حميد:"هذه الذكری هي محطة لاتنضب معينها وهي مجال للافتخار الدائم بما قدمه هذا الرجل العظيم في تاريخ البشرية وفي تاريخ الانسانية بشكل عام".

وقال رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام، عبدو ابوكسم:"مناهضة كل اشكال الظلم وتحقيق العدالة الاجتماعي، هي من الامور التي ناضل من أجلها الامام الخميني وهي من الامور التي يجب ان يناضل من اجلها كل انسان حر".

اذا لايغمض احداً عينيه عما قدمة الامام الراحل في حياتة من انصافة للانسان وايمانة بحقه الی القضايا العادلة التي دعمها ومن بينها القضية الفلسطينية التي عاش ورحل وهو يحمل همهما.

يدرك من هنا ان الثورة الاسلامية التي اطلقها تخوض الیوم اصلب المواجهات أمام أعداء كثر، لكنهم يؤمنون ان قادتها استطاعوا علی مدی اعوام حفظ منجزاتها.

وقال الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان، الشيخ محمد موعد:"انطلق هذا الخط من رحم الظلم في عهد الشاه الی رحم المواساة والمساواة ونصرة الضعيف والمستضعفين وخاصة قضية فلسطين".

وقال نائب الامين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم في كلمة له عن الامام الخميني:"أعلن يوم القدس العالمي ليوضح للعالم بأن هذا الیوم هو محطة انطلاق، فالبوصلة باتجاه القدس، ليست بوصلة لبقعة من الارض، هي بوصلة لحياة البشرية".

ينتهي الاحتفاء بالذكری، لكن لاشئ يُنهي عمراً من الكتابات، لم يبخل بها الامام الراحل، علی  العالم أجمع.

سيبقی الامام الخميني (قدس سره) بما تركه من تعالیم وأفكار مدرسة، تنهل منها الشعوب الثائرة والمظلومة علی  امتداد العالم.

 

205