الاغتيال يطال رؤوس سعودية في صفوف هيئة تحرير الشام بريف إدلب

الاغتيال يطال رؤوس سعودية في صفوف هيئة تحرير الشام بريف إدلب
الأربعاء ٠٦ يونيو ٢٠١٨ - ١١:٣٢ بتوقيت غرينتش

جرت عمليات اغتيال، قتل فيها 4 مسلحين من تنظيم فيلق الشام الارهابي في محور الحاكورة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

العالم - سوريا

نفّد مجهولون مساء أمس الثلاثاء، سلسلة عمليات اغتيال طالت عناصر من فصيل إرهابي في الريف الإدلبي والشمال السوري، إذ قضى 4 مسلحين على الأقل من تنظيم “فيلق الشام” الإرهابي جراء إطلاق نار تعرضت له نقطة لهم في محور الحاكورة الواقع في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، وذلك ضمن استمرار الاغتيالات التي تشهدها المنطقة ومحافظة إدلب والقطاع الغربي من ريف حلب، ليرتفع إلى 5 عدد الاغتيالات التي جرت خلال ساعات الليلة الفائتة.

وبحسب ناشطين، فإن من بين القتلى قيادي سعودي في “هيئة تحرير الشام” الإرهابية يدعى “محمد أبو عبدالله”، عندما أطلق مجهولين النار عليه بمزارع في الريف الشرقي لمدينة معرة النعمان، بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، في استمرار لعمليات الاغتيال التي تستهدف مسلحين وقيادات في “هيئة تحرير الشام” الإرهابية وبقية الفصائل الإرهابية المنتشرة في ريف إدلب وريفي حلب وحماة، سواء بتفجير عبوات ناسفة أو من خلال إطلاق نار.

ومع سقوط المزيد من القتلى جراء الاغتيالات هذه، فإنه يرتفع إلى 133 قتيلاً على الأقل عدد من جرى اغتيالهم في ريف إدلب، عبر مفخخات عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وتصفية، بينهم 83 مسلحاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” الإرهابية و”فيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة” وفصائل إرهابية أخرى عاملة في إدلب، و15 مقاتلاً من جنسيات أوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ26 من نيسان الفائت من العام الجاري 2018، فيما تسببت محاولات الاغتيال بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل الإرهابية لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “داعش”.