بالفيديو: من يهيمن على القرار الاممي حول حقوق الانسان بالبحرين؟

الإثنين ١٨ يونيو ٢٠١٨ - ٠٤:٥٨ بتوقيت غرينتش

اكد الناشط السياسي البحريني جعفر الحسابي، ان الادانات الاممية متواصلة ولكن لم يتغير شيء عن الواقع داخل البحرين، والانتهاكات متواصلة، مشيراً الى ان العاملين في مجال حقوق الانسان لم يتسن لهم مراقبة ما يجري حقيقة في البحرين دون تغيير في الوضع الحقوقي، فهناك عسكرة البلاد ومحاصرة منطقة الدراز وفرض الاقامة الجبرية على الشيخ عيسى قاسم، وسط تزايد حالات الاعتقالات.

خاص العالم

وقال الحسابي في حوار خاص مع قناة العالم: ان مصير البحرين مرهون بما يفعله النظام الذي مازال يواصل القمع والاستبداد والظلم بحق الشعب، كما انه يتهم منظمات حقوق الانسان بانها لم تكن حيادية في تقاريرها.

واوضح، ان هناك همينة على القرار الاممي من قبل الداعمين للنظام البحريني والتي تحول دون تمرير قرار مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة.

واكد ان النظام البحريني اقصى جميع الجمعيات وعلى رأسها الوفاق من المشهد السياسي والدخول الى البرلمان، بسبب الحراك الشعبي الذي يتقدم، مشيراً الى ان مصادقة الملك حمد على قانون الاقصاء وحرمان الشعب من المحاسبة لتخلو له الساحة من الند والمشاركة السياسية.

ولفت الحسابي الى ان هناك نية مبيتة من قبل النظام الخليفي من خلال اعلانه، من اجل اقصاء العملية السياسية، موضحاً ان تبجح النظام بالقوة مكنه من اقصاء كل العملية السياسية التي يتم فيها مسائلة ومعارضة النظام وهذا ما يرفضه.

التفاصيل في الفيديو المرفق..

103-1