العالم – مراسلون
بالرغم من الاشتباك الدولي والاقليمي، وبخطى محكمة سيطر الجيش السوري على بصر الحرير ومليحة العطش واللجاة في ريف درعا الشرقي، واستمر في التقدم جنوباً ليدخل بلدة ناحتة ويصل الى اطراف قرية الكرك، كمقدمة لنصر استراتيجي للجيش من بوابة الجنوب، في عملية عسكرية تشدد الخناق على المجموعات المسلحة جنوب البلاد.
العمليات العسكرية في ريف درعا الشرقي تجري قدم وساق، بعد ان شكلت تلك المنطقة في سنوات الحرب اهم طرق الامداد لمجموعات النصرة، عبر الصحراء الممتدة حتى الحدود العراقية وقاعدة التنف الامريكية، ومن الحدود السورية الاردنية جنوباً، ومركزا مهماً للمجموعات التكفيرية المرتبطة بغرفة موك الاردنية وغرفة عمليات في الكيان الاسرائيلي.
تقدر المساحة التي سيطر عليها الجيش في تلك المنطقة حوالي 1000 كم مربع، وتبعد عن مدينة درعا حوالي خمسة وسبعين كيلو متراً من الجهة الشمالية.
YUN-2