فلسطين المحتلة؛حتى المقابر لم تنج من الانتهاكات+فيديو

الأربعاء ٢٧ يونيو ٢٠١٨ - ٠٥:٢٦ بتوقيت غرينتش

قامت سلطات الإحتلال الإسرائيلي بالإعتداء على مقبرة الرحمة الإسلامية، ومنعت الدفن فيها، حيث أقدمت على تركيب سياج حول المقبرة وكاميرات مراقبة والتضييق على المقدسيين.

العالممراسلون

ما يحدث كل يوم من منع قوات الاحتلال لعدد من العائلات المقدسية من دفن موتاهم  بمقبرة باب الرحمة لن يكون الأخير في سلسلة حلقات استهداف المقبرة التاريخية التي يمتد عمرها الى العهد الاسلامي الأول، وتضم جثامين كبار من الشخصيات الإسلامية المرموقة، إضافة إلى رفات مئات الشهداء من شهداء الانتفاضتين الأولى والثانية.

 تقع المقبرة على بعد عدة أمتار من مدخل البلدة القديمة في القدس من جهة باب الأسباط ممتدة بمحاذاة سور المسجد الأقصى الشرقي للوصول الى مشارف بلدة سلوان جنوبا فهي الأن محاطه بشباك حدادي وعشرات الكاميرات وبتواجد كثيف لقوات الأحتلال بحجة ان جزء من هذه المقبرة املاك خاصة.

ويصر الاحتلال على استهداف هذه المقبرة حيث تعتبر سلطات الاحتلال والجماعات اليهودية المقبرة الاسلامية موقعا استراتيجيا لإحكام السيطرة على المسجد الأقصى ببناء نفق يمتد من باب الأسباط، وحديقة تلمودية ممتدة للقصور الأموية (جنوب الاقصى)، وتدشين قطار هوائي يصل لساحة البراق لتطويق الأقصى للمضي قدما لبناء الهيكل المزعومرة؟

  ويتخوف المقدسيون في ظل هذه الهجمه الأحتلاليه على مقبرة الرحمه ان تكون نهايتها كما حصل بمقبرة مأمن الله الذي نبش الأحتلال المقبره وقام ببناء فوق قبور المسلمين  فنادق ومراكز تدعوا للتسامح.

YUN-2