امانو يؤكد اشراف الوكالة على نشاطات ايران النووية

الأحد ٠٩ يناير ٢٠١١ - ١٢:٢٥ بتوقيت غرينتش

اكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو آمانو على اشراف الوكالة على نشاطات ايران النووية، وقال: لا يمكن القول بان ايران تسعى وراء برنامج نووي عسكري . وقال امانو في تصريح لصحيفة اشبيغل الالمانية، ان ايران لديها اكثر من 3 الاف و103كيلوغرامات من اليورانيوم منخفض التخصيب ونحو 33 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة اعلى وكلاهما يخضعان للرقابة. ودعا امانو في نفس الوقت وفي تصريح متناقض، ايران الى ابداء المزيد من الشفافية في برنامجها النووي. ولم يوضح المدير العام للوكالة فيما لو كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مطلعة على الحجم الدقيق

اكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو آمانو على  اشراف الوكالة على نشاطات ايران النووية، وقال: لا يمكن القول بان ايران تسعى وراء برنامج نووي عسكري . 


وقال امانو في تصريح لصحيفة اشبيغل الالمانية، ان ايران لديها اكثر من 3 الاف و103كيلوغرامات من اليورانيوم منخفض التخصيب ونحو 33 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة اعلى وكلاهما يخضعان للرقابة.


ودعا امانو في نفس الوقت وفي تصريح متناقض، ايران الى ابداء المزيد من الشفافية في برنامجها النووي.


ولم يوضح المدير العام للوكالة فيما لو كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مطلعة على الحجم الدقيق لليورانيوم المخصب في ايران ولديها اشراف تام عليه فما معنى ابداء ايران المزيد من الشفافية.


وردا على سوال فيما اذا كان سيزور طهران ام لا ؟ قال آمانو "انني ارغب بزيارة طهران لكن ليس لابلاغ التحية بل احرص على تحقيق تطور".


يذكر ان الدول الغربية خاصة‌ اميركا تعتبر نشاطات ايران النووية السلمية بانها مساع للحصول على القنبلة النووية.


في حين ان العديد من التقارير الصادرة عن المدير العام الحالي والسابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، نفت وجود اي انحراف في برنامج ايران النووي.


واعلنت الجمهورية الاسلامية الايرانية في العديد من المناسبات ومن خلال رفضها لمزاعم الغرب، ترحيبها باجراء اللقاءات والحوار من اجل التعاون النووي.


كما اكد مسؤولو الجمهورية الاسلامية الايرانية بانهم غير مستعدين ابدا لادراج موضوع حقوق الشعب الايراني النووية على جدول اعمال المحادثات.


وتطلق المزاعم الغربية ضد برنامج ايران النووي السلمي، في وقت يمتلك الكيان الاسرائيلي  عشرات الرؤوس النووية ولا يسمح حتى لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة منشآته النووية.