واشنطن غير مقتنعة بمسعى إدانة الاستيطان بمجلس الامن

الثلاثاء ١١ يناير ٢٠١١ - ١٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

قال المبعوث الفلسطيني لدى الامم المتحدة رياض منصور الاثنين ان وفده ووفودا أخرى في الامم المتحدة لم يستطيعوا بعداقناع واشنطن بتأييد مسعى في مجلس الامن لإدانة اعمال الاستيطان الاسرائيلية لکنهمسيواصلون المحاولة. وقال منصور المراقب الفلسطيني الدائم لدى الامم المتحدة، ان مشروع قرار أوليا يدين ويطالب بوقف کل اعمال الاستيطان في الضفة الغربية تم تسليمه الى مجلس الامن التابع للاممالمتحدة في کانون الاول/ديسمبر. وقال منصور في تصريح: نحن على اتصال بالاميرکيين.

قال المبعوث الفلسطيني لدى الامم المتحدة رياض منصور الاثنين ان وفده ووفودا أخرى في الامم المتحدة لم يستطيعوا بعد اقناع واشنطن بتأييد مسعى في مجلس الامن لإدانة اعمال الاستيطان الاسرائيلية لکنهم سيواصلون المحاولة.


وقال منصور المراقب الفلسطيني الدائم لدى الامم المتحدة، ان مشروع قرار أوليا يدين ويطالب بوقف کل اعمال الاستيطان في الضفة الغربية تم تسليمه الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة في کانون الاول/ديسمبر.


وقال منصور في تصريح: نحن على اتصال بالاميرکيين. وکل اعضاء مجلس الامن على اتصال بالاميرکيين وحتى زعماء على مستوى أعلى من جانبنا من الأوروبيين ومن الآخرين.


ومضى يقول: هدفنا هو اقناع الاميرکيين ان هناك قيمة لتبني هذا القرار في مجلس الامن فيما يتصل بالمستوطنات. وقال انه من المحتمل وضع مشروع القرار في صيغته النهائية هذا الاسبوع للتصويت عليه الاسبوع القادم.


وقال دبلوماسيون في مجلس الامن المکون من 15 عضوا انه يوجد تأييد واسع في المجلس  للمشروع الفلسطيني لکن لم يتضح بعد ماذا ستفعل واشنطن حليفة الكيان الاسرائيلي.


وقال منصور ان هدف القرار ايجابي وهو تهيئة الظروف اللازمة لمفاوضات مباشرة مع الكيان الاسرائيلي بازالة ما سماه العقبة الرئيسة في طريق استئنافها.


واضاف بان الغرض من هذا القرار بين اشياء اخرى هو محاولة ازالة هذه العقبة من طريق عملية التسوية حتى يمکننا العودة الى المفاوضات في جو يؤدي الى زيادة فرص النجاح، وتابع قوله: "نحن مهتمون بالسلام، نحن مهتمون باستئناف المفاوضات".


وقال منصور ايضا ان وفده سيواصل السعي من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية.


وفي وقت سابق من يوم الاثنين قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه يأسف لتدمير االكيان الاسرائيلي فندق شيبرد في القدس الشرقية وقال ان ذلك لن يؤدي الا لتصعيد التوتر بين  الكيان الاسرائيلي والفلسطينيين.


وقال مارتن نسيرکي المتحدث باسم الامم المتحدة للصحفيين: يندد الامين العام بتدمير فندق شبرد بالقدس الشرقية المحتلة لانشاء في مکانه وحدات استيطانية جديدة في قلب ضاحية  فلسطينية وهو ما من شأنه ان يؤدي الى زيادة التوترات.


واضاف: من المؤسف للغاية ان القلق الدولي المتزايد بشأن التوسيع الاحادي للمستوطنات  الاسرائيلية غير الشرعية لا يتم الالتفات اليه.


وقال: مثل هذه الاعمال تؤثر بشدة على إمکانية التوصل إلى حل عن طريق التفاوض  للصراع الاسرائيلي الفلسطيني.