"القطط الراقصة"..اوكطار من تبليغه الزائف حتى القبض عليه

الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٨ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش

ادعى عدنان اوكطار انه يروج الاسلام المتطور الجديد بتقديم برامجه التلفزيونية مع مجموعة راقصات سماها بالقطط، الا ان برامجه وقفت وتم القبض عليه لينال جزاء ما افترى على الاسلام.

العالم - تقارير

في تاريخ الاسلام على مر القرون ظهرت عدة شخصيات ادعت بانها تحمل الاسلام الحقيقي الا انها في الحقيقة البست غزازها واطماعها لباس الاسلام وكان اخر هؤلاء الادعياء قسمان الاول حاول نشر الاسلام عن طريق القتل والذبح مثل داعش واخواتها من الفصائل الارهابية التكفيرية التي انجبتها الوهابية واستعملتها اميركا لاغراضها ومصالحها واغدقت السعودية وبقية دول الخليج الفارسي اموالها فهيؤوا لها الاسلحة واستجلبوا جناة ومغفلين من جميع اطراف العالم استطمعوهم بزواج النكاح وارسلوهم الى العراق وسوريا واليمن ومصر يعيثون فسادا في هذه البلدان من قتل وذبح وتهجير للمواطنين الامنين.

هذه الفصائل شوهت الاسلام، ارادت نشر الاسلام عسكريا الا انها اضرت بالاسلام اكثر من المغول وضربت الاسلام ضربة ربما لا يتعافى منها  الا بعد سنين طوال.

اما القسم الثاني الذين ادعوا ان الاسلام الصحيح عندهم، امثال "عدنان اوكطار" هذا الشخص ادعى انه هو الوحيد الذي يفهم هذا الدين ثم اخذ يبلغ عنه بافكار علمية بزعمه.

بداية فند اراء دارون وادعى ان افكار التطور والنشوء والارتقاء غير صحيحة علميا والدين لايقبل بها هذا الرجل كان يعبر عن ارائه وافكاره في قناته التلفزيونية (إيه9) واستفاد من الجنس النسوي في كسب الشباب فكان يجلب في حلقاته التلفزيونية مجموعة من النساء بملابسمهم المغرية وكان يرقص معهن قائلا ان الاسلام لايحرم الرقص وادعى ان له عدة مؤلفات وسرعان ما ترجمة كتبه الى عدة لغات ما يدل على ان هناك قوة مالية قوية تدعمه، هيأت له القناة وترجمت كتبه.

اوكطار يقدم برنامجه الديني وهو محاطا بعدد من فتيات الليل. يشرب الخمر أثناء تقديم برنامجه وحلل "البكيني والرقص والخمر" للمرأة المسلمة، ألف أكثر من 100 كتاب حول قيم وأخلاقيات القرآن ترجمت إلى العديد من اللغات العالمية.

فمن هذا اوكطار؟ تعالوا لنتعرف عليه اكثر:

عدنان أوكطار (بالتركية: Adnan Oktar) والمعروف باسم هارون يحيي (بالتركية: Harun Yahya) هو كاتب وباحث تركي مسلم. ولد في أنقرة عام 1956 وعاش فيها حتى عام 1979 عندما انتقل لإسطنبول حيث التحق بكلية الفنون الجميلة في جامعة المعمار سنان. وخلال سنواته الجامعية، قام ببحوث مفصلة في الفلسفة المادية والايديولوجية السائدة التي تحيط به، قام بإنشاء مؤسسة البحث العلمي في تركيا. تركز كتاباته على تفنيد وتكذيب نظريات التطور والارتقاء والنشوء وبيان تناقضها حسب رأيه.

مؤلفاته

له أكثر من مائة كتاب حول قيم وأخلاقيات القرآن وحول مواضيع ايمانية عديدة ومختلفة وترجمت إلى العديد من اللغات العالمية وأسمه القلمي هارون يحيى، ومن أشهر كتبه كتاب " أطلس الخلق" الذي يقع في 768 صفحة ويتحدث عن رفض نظرية النشوء والارتقاء لداروين، ومن أشهر مؤلفاته:

أطلس الخلق.

خديعة التطور

نهاية الدارونية.

معجزة الذرّة.

الإعجاز في خلق النباتات.

خلق الكون.

المفاهيم الأساسية في القرآن.

هل فكرت في الحقيقة.

الكوارث التي جلبتها الداروينية للإنسانية.

معجزة النمل.

معجزة النحل.

معجزة الجهاز المناعي.

أطلس الخلق

يعتبر عدنان كتابه: "أطلس الخلق" أفضل عمل له خلال حياته المهنية ككاتب. يحاول عدنان في هذا الكتاب ان يثبت ان الاحافير تؤيد ما يسميه نظرية الخلق لانها بحسب زعمه تتماثل تماماً مع الانواع التي تعيش حالياً. وزع عدنان الاف النسخ من كتابه مجاناً لمدارس وباحثين ومؤسسات وجامعات أوروبية وامريكية وترجمه لعدة لغات.

يقول البروفسيور مايرز مايرز أستاذ علم البيولوجيا في جامعة مينسوتا مورريس حول كتاب اطلس الخلق:

"النمط العام للكتاب تكراري ومتوقع. فالكتاب يري صورة احفورة إلى جانب صورة حيوان حي ويعلن انهما لم يتغيرا البتة، لهذا فنظرية التطور خطأ. ومن ثم يكرر ذلك مرة واخرى حتى يصبح الأمر مملاً. ولكنه في العادة مخطئ لان الانواع تغيرت في الحقيقة والصور وان كانت جميلة الا انها بمجملها مسروقة" [4]

قضايا قانونية

في عام 1991 تم إلقاء القبض على عدنان بتهمة حيازته لمادة الكوكائين واستجاب  للتهمة بنظرية مؤامرة مفادها ان مخبرين سريين زرعوا الكوكائين في طعامه  وعلى موقعه الشخصي ربط عدنان بين هذه المؤامرة وبين كتاب كان يؤلفه في ذاك الوقت عن تاريخ الماسونية.  وعلى موقعه الشخصي يذكر ان نتيجة الفحص الطبي اثبتت وجود نسبة عالية من المخدرات في دمه.

في عام 1999 تم القاء القبض على عدنان بعد عدة فضائح وتهم غطاها الاعلام التركي، وتم اتهامه باستخدام التهديد لتحقيق مصالح شخصية وإنشاؤه مؤسسة غير قانونية لأغراض إجرامية، وإحدى الشكاوى كانت من عارضة الأزياء التركية ابرو سيمسك Ebru Simsek التي تعرضت للابتزاز ومن ثم الافتراء بإنها بائعة هوى عبر رسائل فاكس ارسلت لمئات الصحف والقنوات التلفازية .

وقد أستمرت المحاكمة عامين قام معظم المشتكين فيها خلال تلك الفترة بسحب شكواهم بعد تعرضهم للتهديد وتم إطلاق سراح عدنان في النهاية بينما حكم على إثنين من أعظاء منظمته بالسجن لمدة سنة.

في عام 2008 وفي لائحة اتهامات المدعى العام والتي تم توثيقها من قبل صحيفة جمهوريت ذكرت اللائحة ان عدنان استخدم عضوات من منظمته لاغراء العلماء الشباب من العوائل الغنية مع وعد بالجنس مقابل حضور بعض المناسبات. وأي عضوة تفكر في ترك المنظمة كانت تهدد بنشر الاشرطة الفيديوية، وفي ايار 2008 حكمت المحكمة على عدنان اوكتار و17 عضوا من مؤسسته بالسجن لمدة ثلاث سنوات.

حاليا يحاول اوكطار استئناف الحكم تجدر الإشارة إلى ان سكرتيرة عدنان الشخصية لما سئلت عن فلسفتهم اجابت: "ممارسة الجنس يا عزيزي"

كان أوكتار يظهر في برنامجه ليشرح الشريعة وقيم التسامح في الإسلام حسب زعمه، وبجانبه راقصات وفنانات إغراء اعتاد أن يطلق عليهن اسم "القطط." وفي شباط/ فبراير، أوقفت الهيئة العليا للإعلام في تركيا بث برامجه.

وقالت إدارة شرطة اسطنبول إنها نفذت عملية للقبض على 160 شخصا على صلة بالكاتب والداعية المسلم عدنان أوكطار بسبب اتهامات منها تشكيل عصابة إجرامية والاحتيال وانتهاكات جنسية. وذكرت صحيفة "صباح" التركية أن الشرطة داهمت في الساعات الأولى من الصباح منزل أوكطار في جينجيلكوي على الجانب الآسيوي من اسطنبول واعتقلته مع حراسه.

هذا هو اوكطار يستعمل الرقص مع النساء ويشرب الخمر تبليغا عن الاسلام المتطور الذي يواكب العصر حسب زعمه.