بعد انتهاء المهلة الإيرانية للدول الأوروبية..

مسؤول برلماني: على الحكومة الإيرانية أن تبادر بإجراءات متبادلة مع الأوروبيين

مسؤول برلماني: على الحكومة الإيرانية أن تبادر بإجراءات متبادلة مع الأوروبيين
السبت ١٤ يوليو ٢٠١٨ - ١٠:٢٠ بتوقيت غرينتش

أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، بأن الموعد النهائي للشهرين الذي أمهلت به الحكومة الإيرانية ، الأوروبيين قد انتهى لضمان استمرار تنفيذ الاتفاق النووي ، مشدداً على ضرورة أن تقوم الحكومة بتنفيذ "القانون المتبادل".

العالم - ايران

واشار عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي "حسين نقوي حسيني" في تصريح أدلى به اليوم السبت ، إلى الحزمة المقترحة من قبل الأوروبيين لضمان استمرار تنفيذ الاتفاق النووي ، وقال : بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي ، عانى الاتفاق النووي توترًا حادًا ومشكلة خطيرة ، ذلك بأن خروجها من الاتفاق ، يعني إعادة العقوبات الثانوية للأمريكيين ، وهذا انتهاك صارخ ، مما يجعل الاتفاق يفقد المزايا المطلوبة حسبما افادت وكالة مهر للأنباء.

وتابع نقوي حسيني : من جانب آخر فإن انسحاب أميركا من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) وإعادة العقوبات الثانوية ضد البلاد ، تسبب بشدة في تردد الأوروبيين في الالتزام بتعهداتهم بخصوص هذا الاتفاق.

ونوه المسؤول في البرلمان الإيراني إلى توجيهات قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ، بضرورة تقديم الأوروبيين ضمانات لتفادي خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي من أجل استمرار حياة هذا الاتفاق ، وأضاف : قد مضى الآن شهران اثنان منذ انسحاب أميركا ، وان الحزمة المقترحة من قبل الأوروبيين لا تستطيع تفادي الخسارات الناتجة عن خروج الولايات المتحدة من الاتفاق ، كما أنه يشك في تنفيذ نفس الأوروبيين لالتزاماتهم.

وأوضح نقوي حسيني أن السبب في ذلك هو أن المقترحات المقدمة عامة جداً وليست لديها خطة تنفيذية محددة ، ولا تضمن أي توقعات وحقوق للجمهورية الإسلامية في موضوع الاتفاق النووي ، الأمر الذي جعل السيد روحاني يصف الحزمة المقترحة بأنها مخيّبة للآمال.

تجدر الإشارة إلى أنه أمهلت إيران الاتحاد الأوروبي مدة 60 يوما لضمان استمرار تنفيذ الاتفاق النووي بعد قرار انسحاب الولايات المتحدة وذلك في اجتماع حضره نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.