اكتشاف آثار في مصر تميط اللثام عن أسرار التحنيط

اكتشاف آثار في مصر تميط اللثام عن أسرار التحنيط
الأحد ١٥ يوليو ٢٠١٨ - ٠٦:٥٨ بتوقيت غرينتش

أعلن علماء آثار عن عثورهم على ورشة استخدمت لعمليات التحنيط في عصر الفراعنة، ويعود عمرها الى 2500 وذلك داخل مقبرة قديمة بالقرب من الأهرامات المصرية جنوب العاصمة القاهرة.

العالم - مصر

ويشرّع هذا الاكتشاف الأبواب أمام حل الكثير من أسرار التحنيط في عصر الفراعنة، وخاصة ما يتعلق منها بالمكونات الكيميائية للزيوت التي استخدمها المصريون القدماء في تحنيط موتاهم. وفي هذا السياق قال مسؤولون في وزارة الآثار المصرية: إن "العلماء يأملون أن يؤدي الكشف إلى معرفة المزيد عن أسرار التحنيط في الأسرة السادسة والعشرين من مصر القديمة".

وتم اكتشاف ورشة التحنيط المذكورة، إضافة لموقع استخدم للدفن الجماعي، في مقبرة سقارة التي تعدّ جزءا من مقبرة ممفيس التي هي واحدة من مواقع التراث العالمي لليونسكو، ويشار إلى أن ممفيس، هي أول عاصمة لمصر القديمة، وتضم مجموعة كبيرة من المعابد والمقابر، فضلا عن الأهرامات الثلاثة في الجيزة.

ومن بين القطع الأثرية التي تم اكتشافها في المقبرة قناع مومياء فضية مذهبة وأجزاء من مومياء كانوبية وتماثيل حجرية صغيرة وأواني كانوبية وأدوات مستخدمة في عملية التحنيط، ويعتقد خبراء الآثار أن هذه المقبرة التي يزيد عمرها عن 2000 سنة تعود الى العصر الصاوي الفارسي بين عامي 664 و404 قبل الميلاد، وتم اكتشافها في البداية في أبريل نيسان وكانت تحتوى على 35 مومياء وتوابيت حجرية.

ومن المقرر أن يتم عرض تلك الآثار في المتحف المصري الكبير، والذي هو قيد الإنشاء حاليًا.