شاهد: قطار المصالحات يصل الی بلدة جاسم في ريف درعا

الإثنين ١٦ يوليو ٢٠١٨
١٠:٥٠ بتوقيت غرينتش
بدأت السلطات السورية عملية إجلاء الإرهابيين الرافضين لعملية المصالحة من درعا برفقة عائلاتهم باتجاه ادلب. واعترف المرصد السوري المعارض بتحرير الجيش اولى بلدات ريف محافظة القنيطرة الاستراتيجية جنوبي البلاد بعد انطلاق العملية العسكرية فيها.

العالم - سوريا

سريعا انتقلت المعارك الى ريف القنيطرة جنوب سوريا، حيث دارت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة مسحرة وتلتها الاستراتيجية بالتزامن مع استهداف الجيش للمسلحين في تل المال الواقع بريف درعا الشمالي والمشرف على القطاع الاوسط للقنيطرة، وسط انهيارات في صفوف المسلحين، هذه العملية تعتبر بداية انطلاق قوات الجيش لانهاء تواجد المجموعات الارهابية في تلك المنطقة.

مع انطلاق العمليات العسكرية للجيش السوري في ريف القنيطرة يستكمل الجيش استلام الاسلحة من مسلحي بلدة جاسم في ريف درعا الشمالي وما تبقی من اسلحة مع مسلحي درعا البلد تنفيذاً للاتفاق الذي تم التوصل اليه في تلك المناطق.

قطار المصالحات وصل الى بلدة جاسم بريف درعا الشمالي حيث بدأ مسلحو البلدة بتسليم سلاحهم الثقيل والمتوسط، خطوة تفتح الطريق امام لجان المصالحة في ريف درعا الشمالي لمواصلة عملها في بلدات كفر ناسج وعقربا للوصول الى خطوة مماثلة، تعزز المصالحة في بلدة طفس، وهو ما سيسهم في تأمين الجيش السوري لريف درعا الشمالي والقريب من ريف قنيطرة حيث تدور الاشتباكات

جهود التسوية هذه تتزامن مع خروج مسلحي جبهة النصرة عبر الباصات الخضر نحو ادلب ما يوسع مساحات جغرافية امام عودة الدولة السورية الى الجنوب بالكامل مع النجاح الكبير لخطي المصالحة والجهد الحربي.

0% ...

آخرالاخبار

وزير النفط: ايران ارض الفرص الذهبية للاستثمار


كبار أعضاء مجلس الشيوخ الروسي: لا مصداقية لأي جهد لإعادة فرض العقوبات على إيران


بقائي: إيران وجمهورية أذربيجان عازمتان على استخدام جميع الإمكانيات لتعزيز العلاقات


أكثر من 100 قتيل بهجمات على روضة أطفال ومستشفى بالسودان


توني بلير لن يكون ضمن المرشحين لإدارة قطاع غزة


تحذير علمي..علامة في جسمك تؤشر على أكثر من 130 مرضاً خطيراً


السودان.. دفن القتلی داخل المنازل والمدارس والسبب..


سموتريتش يضخ 2.7 مليار شيكل لخطة استيطانية تخنق المسار السياسي!


بعد38عام من انتفاضة الحجارة؛الضفة تستعد لانتفاضة جديدة


هذا أبرز ما دار في لقاء الموفد الرئاسي الفرنسي مع عون