هل نجحت واشنطن بتفجير المسعى السوري - السعودي؟

الأربعاء ١٢ يناير ٢٠١١ - ٠٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

هل نجحت واشنطن بتفجير المسعى السوري - السعودي؟.. وهل أدخلت محادثاتُ الليلِ الباردِ في نيويورك فرصةَ الحلِ العربي في موتٍ سريري وماذا عن التفاهم المنجزِ الذي أكده رئيسُ الحكومة قبلَ أن يغادرَ البلد؟ هل عادت الأمورُ أو أُعيدت الى ما قبلَ قمةِ الملك والرئيسين في قصر بعبدا؟ ومن يحاصرُ الجهودَ في خانةِ المربعِ الأول بالعودة الى مقولةِ إحتواءِ تداعياتِ القرار الاتهامي ؟ ساعاتٌ قليلة كانت كفيلةً بتخريبِ جهودٍ أشهرٍ كثيرة..

هل نجحت واشنطن بتفجير المسعى السوري - السعودي؟..

وهل أدخلت محادثاتُ الليلِ الباردِ في نيويورك فرصةَ الحلِ العربي في موتٍ سريري وماذا عن التفاهم المنجزِ الذي أكده رئيسُ الحكومة قبلَ أن يغادرَ البلد؟

هل عادت الأمورُ أو أُعيدت الى ما قبلَ قمةِ الملك والرئيسين في قصر بعبدا؟


ومن يحاصرُ الجهودَ في خانةِ المربعِ الأول بالعودة الى مقولةِ إحتواءِ تداعياتِ القرار الاتهامي ؟


ساعاتٌ قليلة كانت كفيلةً بتخريبِ جهودٍ أشهرٍ كثيرة.. فقد مارست الادارةُ الاميركيةُ مرةً جديدة فعلَ التخريبِ ووضعت لبنانَ في مهبِ المجهول بعد ان أحبطت، حسبَ المتواترِ من نيويورك وما تأكدَ من الاجواءِ الواصلة الى دمشق، آمالَ اللبنانيينَ بحلٍ كان وشيكاً لأزمةِ المحكمةِ الدولية وقرارِها المفخخ بنوايا وأحلامٍ إسرائيلية.. صحيحٌ انَ واشنطن لم تُخفِ نواياها منذ ارادت المحكمة، لكنَ الأصحَ أكثرَ ان في لبنانَ من يُفترضُ بهم تحملُ المسؤولية..


والمسؤوليةُ كانت عنوانَ حركةِ المعارضةِ باتجاه رئيسِ الجمهورية " فكلٌ يجبُ ان يتحملَ مسؤوليتَه" والأمر، كما اكدت مصادرُ قياديةٌ في المعارضةِ للمنار، يستدعي جلسةً عاجلةً وبأسرعِ وقتٍ لمجلس الوزراء تبحث أفكاراً لانقاذ البلد، والمقترحُ السالفُ هو جوهرُ البحثِ مع رئيسِ البلاد، وفيه طلبٌ بأن يكونَ البندُ الوحيدُ عن المحكمةِ وكيفية مواجهتها، واضافت مصادرُ المعارضة أنَ ما كان مطلباً من المبادرة العربية أصبحَ مطلوباً وبإلحاحٍ من اللبنانيين الذين وحْدهم مَن عليهم إنقاذُ بلدِهم من متاهاتِ المشاريع الكبرى، وكشفت المصادر ان الرئيس وعد بإجراء اتصالات مع رئيس الحكومة الغائب عن البلاد وسيبلغ المعارضة بالنتيجة هذه الليلة، وللغاية سيبقى إجتماع الرابية الذي يبدأ الآن مفتوحاً ولدى المعارضة خطوات جادة لمواجهة مفاعيل الترخيب الاميركية..


ولدى المعارضة أيضاً ، على ما قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة بعد زيارته الرئيس عمر كرامي، خيارات متعددة ولكل حادث حديث، وبعض الحديث سيكون على قدر التداعيات الخطيرة لفعل التخريب الأميركي والإنقياد الداخلي الطوعي معه، وبعضه سيقال في اجتماع الرابية الذي يحضره الى العماد عون والنائب فرنجية والمعاونان الخليلان وزراء المعارضة، وبعد جواب الرئيس بناء على جواب رئيس الحكومة مرحلة جديدة..


موقع المنار