شاهد بالفيديو..

السعودية تنتهج سياسة الجُبَناء ضد الانتصارات اليمنية

السبت ٢٨ يوليو ٢٠١٨ - ١٢:٠٠ بتوقيت غرينتش

شن طيران العدوان السعودي أكثر من مئة غارة جوية هي الأوسع منذ بدء العدوان على محافظة الحديدة غربي اليمن، مستهدفا آبار ومحطات المياه والموانئ. كما منع الطيران السعودي طائرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث من الإقلاع من مطار صنعاء الدولي اثر استهدافه بست غارات.

العالم - مراسلون

عندما لا تستطيع مواجهة الخصم في الميدان وعلى الجبهات، الجأ الى قصف منازل المدنيين والبنى التحتية. سياسة اتبعتها السعودية وحلفاؤها خلال عدوانهم على اليمن.

فمع كل انتصار يحققه الجيش اليمني واللجان الشعبية تقوم طائرات العدوان السعودي بغارات هستيرية انتقامية على المنازل والمدارس والمؤسسات العامة والخاصة.

محافظة الحديدة تعرضت الى قصف جوي من قبل طيران التحالف هو الأوسع من نوعه على المحافظة منذ بدء الحرب ومنذ بدء التصعيد في الساحل الغربي. حيث طالت الغارات مديريتي الزيدية وزبيد ومصنعَ العوادي وإذاعةَ الحديدة، أسفرتْ عن استشهاد مدني وإصابةِ ثلاثة آخرين، وأضرارٍ مادية. بالتزامن مع استهداف آبار المياه ومحطة مياه الشرب بمدينة الحديدة بعدة غارات أدت لانقطاع جزئي في تدفق المياه للمدينة. حيث اعتبر اليمنيون إستهداف مشاريع المياة والمصانع والمباني الحكومية جريمة حرب ضد الإنسانية، وإنتهاكاً صارخاً للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.

والحال نفسه في محافظة صعدة، حيث شن الطيران السعودي تسعة غارات على مديريتي الظاهر وسحار ومنطقة الأزقول. وفي محافظة عمران وحجة نفذ طيران العدوان سبعَ غارات طالت الأحياء السكنية.

وفي محاولة لاعاقة جهود الامم المتحدة للتوصل الى حل سياسي للازمة اليمنية، شن الطيران السعودي ستة غارات متتالية على مطار صنعاء بالتزامن مع اقلاع طائرة المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث، ما ادى الى منعه من المغادرة.

رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي دان عدم سماح تحالف العدوان لطائرة غريفث بالإقلاع من مطار صنعاء الدولي، مؤكدا إنّ هذا التصرف غير قانوني ويرمي الى إعاقة جهود السلام في اليمن.