استمرار فرز اصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة في مالي

استمرار فرز اصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة في مالي
الإثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٨ - ٠٢:٤٣ بتوقيت غرينتش

تواصل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في مالي، فرز بطاقات التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد، لتحديد الفائز من بين 24 مرشحا، أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا وزعيم المعارضة إسماعيل سيسي، فيما كشفت نتائج أولية عن تقدم سيسي على كيتا في اللجان الانتخابية في أوروبا والصين.

العالم - أفریقیا

وقال مصدر من لجنة الانتخابات لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إن "فرق اللجنة تواصل عملها منذ إغلاق مكاتب التصويت مساء أمس، حيث تم إرسال نحو 48 بالمئة من محاضر التصويت إلى اللجنة المركزية"، لافتا إلى أن "المحاضر تم إعدادها بحضور مندوبي المرشحين والمراقبين المحليين والدوليين".

وأكد أنه سيتم الإعلان عن نسبة المشاركة بعد ساعات، وأضاف "نسبة المشاركة منخفضة عادة… خاصة إذا أخذنا في عين الاعتبار أن نسبة سحب بطاقات التصويت لم تتجاوز 78٪".

وتابع المصدر قائلا إن "النتائج المؤقتة للمغتربين في أوروبا والصين تشير إلى تقدم زعيم المعارضة إسماعيل سيسي على الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا".

ومن المنتظر أن تعلن النتائج الأولية للتصويت، مساء غد الثلاثاء، فيما سيتم الإعلان رسميا عن الفائز بمنصب رئيس جمهورية مالي يوم الجمعة القادم.

وواجهت مكاتب التصويت في وسط وشمال مالي، صعوبات بسبب أعمال عنف ونهب خاصة في كيدال وموبتي وسيغو وتمبكتو.

وقالت الصحف المالية إن العشرات من مكاتب التصويت أغلقت أبوابها في وسط وشمال البلاد، وأكدت أنه تم إلغاء التصويت في بعض المكاتب، وتم وقف العملية وإغلاق المكاتب في مناطق أخرى قبل الوقت المحدد للإغلاق بسبب الهجمات الإرهابية وتهديدات المسلحين وعمليات نهب تعرضت لها مكاتب التصويت.

وكشفت وزارة الداخلية المالية، في بيان، إن الانتخابات "لم تجرى في 644 مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد بسبب "الهجمات المسلحة وغيرها من أعمال العنف".

ويراقب الانتخابات المالية مئات المراقبين المحليين والدوليين، حيث يشارك الاتحاد الأوربي في مراقبة الانتخابات بنحو 60 مراقبا، فيما أوفد الاتحاد الإفريقي 80 مراقبا، وأوفدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" أكثر من 170 مراقبا.

وتعاني مناطق شمال ووسط مالي من انتشار الجماعات المسلحة التي تنفذ عملياتها ضد المدنيين وقوات الجيش والقوات الفرنسية العاملة في مالي.