لماذا يوصي جيش الاحتلال بالتخفيف عن قطاع غزة؟

الثلاثاء ٠٧ أغسطس ٢٠١٨
٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش
لماذا يوصي جيش الاحتلال بالتخفيف عن قطاع غزة؟ أفادت صحيفة هآرتس العبرية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أوصى بتخفيف القيود الاقتصادية على قطاع غزة.

العالم - فلسطين

وذكرت الصحيفة، مساء الاثنين، أن جيش الاحتلال أوصى بتعزيز المشاريع الإنسانية في قطاع غزة التي من شأنها تأجيل المواجهة العسكرية المحتملة.

ونقلت هآرتس عن مسؤولون كبار في جيش الاحتلال، قولهم إن التخفيف عن قطاع غزة حالياً يؤجل المواجهة العسكرية إلى حين الانتهاء من بناء الحاجز الأراضي على طول حدود القطاع.

يشار الى أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" أجرى مشاورات، أمس، حول المحادثات الأخيرة حول قطاع غزة كمرحلة أولى بوساطة مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف والمخابرات المصرية.

وكان وزير الحرب "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان، أصدر يوم الأربعاء الماضي، أمراً بمنع إدخال الوقود والغاز لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم ابتداء من الخميس.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت المعبر بشكل كامل وحتى إشعار آخر، وتقليص مساحة الصيد من 6 ميل إلى 3 ميل بحر للأسبوع الثاني على التوالي.

ويأتي هذا القرار عقب أسبوع من قرار حكومة الاحتلال تقليص البضائع الموردة إلى القطاع عبر المعبر، ومنع التصدير عبره، مدعيةً أن ذلك جاء بسبب استمرار إطلاق البالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف القطاع.

وكرم أبو سالم، هو المعبر التجاري الوحيد لغزة، ومن خلاله يتم إدخال مواد البناء والسلع والمحروقات والمواد الغذائية التي يحتاجها القطاع، ومن شأن إغلاقه، التسبب في أزمة اقتصادية ومعيشية كبيرة في القطاع.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟