دار الإفتاء: القاعدة التهديد الأول لأمن شمال إفريقيا

دار الإفتاء: القاعدة التهديد الأول لأمن شمال إفريقيا
الخميس ٠٩ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٨:٣٦ بتوقيت غرينتش

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، تنامي نشاط وخطر تنظيم القاعدة في دول شمال إفريقيا وغربها منذ عام 2017، بعد تمكنه من إعادة بناء قدراته في السنوات الأخيرة.

ايران- العالم

وأوضح المرصد في دراسة حديثة نشرت يوم الأربعاء، أنه على رغم الخفوت والتراجع العام لتنظيم القاعدة في مناطق عدة، خاصة دول الشرق الأوسط بعد صعود تنظيم داعش في سوريا والعراق 2014، فإن شبكات التنظيم في بلاد المغرب وغرب إفريقيا ظلت حاضرة على مسرح الأحداث، مضيفا أن التنظيم قام خلال الـ7 سنوات الأخيرة بتجديد شبكاته وهياكله وتطوير خطابه الإعلامي.

وكشف المرصد، أن أولويات تنظيم القاعدة أصبحت في استهداف قوات الشركات الفرنسية العاملة في منطقة تجمع دول الساحل الإفريقي، وكذلك السياح والعمال الأجانب وخاصة الفرنسيين الموجودين في المنطقة، واستهداف بعثات قوات الأمم المتحدة واستهداف قوات الجيش والشرطة، وأخيرا استهداف العملاء المتعاملين مع القوات الفرنسية أو الإفريقية.

وقالت الدراسة، إن التنظيم سعى إلى الامتثال لتعليمات أيمن الظواهري بضرورة تحالف واندماج الجماعات "الجهادية"، لذلك عملت خمسة فروع تابعة للتنظيم في المنطقة على تبني نهج التحالف والاندماج تحت اسم "نصرة الإسلام والمسلمين"، وهو يعد التنظيم الأخطر في المنطقة منذ تأسيسه في 2017 من حيث عدد العمليات في مالي.

وأحصى المرصد، أهم وأبرز وسائل التمويل التي يعتمد عليها التنظيم في تمويل عملياته، التي تمثلت في عمليات اختطاف وتبادل الرهائن الأجانب، تجارة المخدرات، بيع السلاح وغسيل الأموال، السرقة والنهب، تهريب المهاجرين، التبرعات وتحويل الأموال من الجمعيات غير الشرعية.