هدوء حذر يسود الحدود البرازيلية الفنزويلية بعد أعمال شغب ضد المهاجرين

هدوء حذر يسود الحدود البرازيلية الفنزويلية بعد أعمال شغب ضد المهاجرين
الإثنين ٢٠ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٧:٢٨ بتوقيت غرينتش

اصطف فنزويليون خائفون فى طوابير بأعداد أقل لدخول البرازيل، يوم الأحد، عند المعبر الحدودى الوحيد بين البلدين وذلك بعد يوم واحد من الاحتجاجات العنيفة التى قام بها سكان برازيليون وأجبرت المئات على العودة عبر الحدود.

العالم - الأميركيتان

ويعزز الجيش البرازيلى الأمن عند معبر باكارايما الحدودى وقال إن 1200 فنزويلى من بينهم نساء وأطفال فروا عائدين إلى فنزويلا يوم السبت عندما قام سكان بأعمال عنف عقب طعن وضرب صاحب متجر محلي.

ودمر المتظاهرون الغاضبون خياما كان الفنزويليون يقيمون فيها فى الشارع القريب من محطة الحافلات وأضرموا النار فى متعلقات خلفها المهاجرون.

وقالت خوانا بيريز وهى أم تبلغ من العمر 24 عاما وهى تحتضن رضيعها البالغ من العمر ستة أشهر إن " البرازيليين جاءوا يجرون ومعهم عصى وزجاجات. لقد أحرقوا كل متعلقاتنا حتى ملابس الأطفال. "إننى خائفة.

ولا أعرف أين أنام الليلة أو ما إذا كان هجوم آخر سيقع. فقدنا كل شيء . كل ما معى هو بطاقة هويتي". وقالت حكومة ولاية رورايما إن هذا الغضب نجم عن قيام أربعة أشخاص قيل إنهم مهاجرون فنزويليين بضرب صاحب متجر ضربا مبرحا يوم الجمعة. ولكن الشرطة امتنعت عن التعليق ولم تكن قد عثرت على الجناة حتى أمس الأحد.