المغاربية - ماذا يحدث على الساحة الموريتانية والليبية والجزائر وتونس؟ - الجزء الاول

الإثنين ٢٠ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٩:٣٨ بتوقيت غرينتش

في حلقة اليوم من برنامج "المغاربية" على شاشة قناة العالم نعرض ملفات متعددة في دول المغرب العربي، من الانتخابات الموريتانية الى الاستحقاق الانتخابي في ليبيا الى مشكلة البطالة في الجزائر، واخيراً تقرير الحريات المثير للجدل في تونس.

من موريتانيا، حيث تقبل الساحة السياسية الموريتانية على انتخابات بلدية وبرلمانية في الشهر المقبل، تعد بمثابة ارضية لكل الاطياف السياسية للانطلاق نحو السباق الاهم للانتخابات الرئاسية العام القادم.

واكدت مراسلة العالم زهراء فاطمة حمود، ان الساحة الانتخابية تعيش حالة ضبابية غير واضحة بعد ان تم الكشف عن عدد هائل من تشكيل الاحزاب، بالاضافة الى عدد المترشحين لهذه الانتخابات، فضلاً عن بروز مشاكل لدى بعض المترشحين مع العدالة.

وقالت حمود في حوار مع العالم: ان بعض المترشحين مازالوا داخل السجن والبعض الاخر مدانون بتهمة مشبوهة والبعض الاخر تقدم عبر محاميه بشكوى ضد مرشح آخر بتهمة التشهير، مشيرة الى ان الساحة تعاني الكثير من المشاكل ما بين المعارضة والاغلبية والكل يتهم الاخر، فمثلاً المعارضة تتهم الاغلبية بانها تستحوذ على السلطة وتمارسها ضدها، فيما الاغلبية تتهم المعارضة بأنها لا تحترم القانون.

ومن ليبيا، حيث اتفق رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج والسفيرة للاتحاد الاوروبي لدى ليبيا على اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمع اقامتها في ديسمبر/ كانون الاول المقبل تحت مظلة الامم المتحدة  وعلى قاعدة دستورية سليمة.

من جهة اخرى، قال القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر: ان لا حاجة لتدخل اي دولة في ليبيا رداً على دعوة اخيرة لناطقه الرسمي لتدخل روسيا في الازمة الليبية. واكد حفتر على ان قواته تسيطر على غالبية مناطق البلاد.

ومن الجزائر، حيث لا تزال نسبة البطالة عالية ونحو 26 بالمئة من البطالين هم من الشباب، 16 في المئة منهم من حملة الشهادات الجامعية، ما يطرح الاسئلة حول الاليات المتبعة لاستحداث مناصب عمل جديدة.

ومن المغرب، حيث ينفق فاتورة تقدر 11 مليار دولار سنوياً لتسديد وارداته من الطاقة، الامر الذي دعا السلطات الى التفكير في طاقات بديلة، فكانت محطات الطاقة الشمسية جنوبي البلاد.

ومن تونس، حيث تقرير الحريات الذي يثير جدلاً واسعاً في البلاد، ولا يبدو ان هذا التقرير سيعرض على البرلمان التونسي سيمر بسلام على الساحة السياسية في البلاد، فبعد خطاب الرئيس الباجي قائد السبسي خرجت التظاهرات، والتظاهرات المضادة بشأن هذا التقرير الذي رأى فيه فريق انه يحفظ الحريات ويكرس تماماً دولة مدنية تساوي بين موطنيها فيما رأى فريق آخر انه يمس نصوصاً في الشريعة الاسلامية بتكريس المساواة في الميراث والغاء المهور.

للمزيد من التفاصيل شاهدوا التقارير في الفيديو اعلاه..