مدينة مكناس المغربية تتجاوز مشكلتي الماء والنفايات

مدينة مكناس المغربية تتجاوز مشكلتي الماء والنفايات
الجمعة ٢٤ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٧:٤٣ بتوقيت غرينتش

عرفت مدينة مكناس بشمال المغرب السنة الماضية مشكلتين حالتا دون إكتمال فرحة الساكنة بعيد الأضحى.

العالم - المغرب 

المشكلة الأولى هي تراكم النفايات التي إستغرق جمعها ثلاثة أيام، والثانية هي إنقطاع الماء الصالح للشرب عن معظم أحياء المدينة.

ولم تعرف مدينة مكناس هذه المشاكل في هذه السنة إذ لم ينقطع الماء الصالح للشرب في أي من الأحياء وتمّ جمع معظم نفايات اليوم الأول من العيد قبل إستيقاظ الساكنة إلا من بقايا أضاحٍ يجدها المتجول هنا وهناك.

يقول مصعب وهو من ساكنة حي البساتين بمكناس، إنه لم يجد في اليوم الثاني من العيد "رائحة كريهة". وأضاف: في الغالب تذبح الساكنة أضاحيها في الشارع لكن عكس السنة الماضية لم نجد نفايات اليوم، قبل أن يستدرك قائلاً: ولكن يمكن أن تكون بعض المشاكل في الأحياء الشعبية.

من جهته، حمّل مصطفى، من حي الرياض بمكناس، المسؤولية للساكنة التي ترمي القمامة بطريقة عشوائية وتترك بقايا الأضاحي بشكل يندى له الجبين. وأضاف : لو بقيت بقايا الأضاحي هناك تتراكم لليوم الثاني على التوالي لكانت هناك كارثة، كما كان من قبل، لكن كان هناك تنظيم على الأقل لم يترك هذه النفايات تتراكم.

بدورها، ذكرت فاطمة الزهراء، وهي من حي تواركة بمكناس أنها لم ترَ "تلوثاً وقع بعد العيد"، مضيفة أن الإستثناء الوحيد يتعلق بمكان قربنا بقي فيه الرماد والخشب، أما الأزبال فتمّ جمعها بعد العيد".

ويرى رشيد طالبي، النائب الأول لرئيس جماعة مكناس، أن هذه السنة عرفت شيئين إيجابيين هما توفر الماء ودخول شركة جديدة للتدبير المفوض (إدارة المرافق العامة بناءً على عقد موقّع)، مما ضاعف طاقة جمع النفايات مقارنة بالسنة الماضية.

وأضاف طالبي أنه في يوم العيد تمت تغطية "90 في المائة من النقط السوداء، وأكملنا اليوم الباقي"، رغم أن هناك "بؤراً قليلة ومتفرقة" سيتمّ جمعها.

وحول طريقة عمل مصالح النظافة بمكناس، قال النائب الأول لرئيس جماعة المدينة إنه يتمّ "جمع ما يجب جمعه في المرحلة الأولى، ثم يكون المرور الثاني من أجل التصفية، إضافة إلى تنظيم وغسل أماكن وضع حاويات القمامة، التي يتمّ تطهيرها بمادة مضادة للجراثيم لأن هذه الجراثيم هي التي تعطي رائحة مزعجة".

هسبريس

تصنيف :