التحالف الكردي العراقي يعلن شروطاً لدعم تشكيل الحكومة!

الثلاثاء ٢٨ أغسطس ٢٠١٨
٠٢:٠٤ بتوقيت غرينتش
التحالف الكردي العراقي يعلن شروطاً لدعم تشكيل الحكومة! أعلن قيادي في تحالف الأحزاب والكتل الكردية في العراق، اليوم الثلاثاء أن دعم تحالفه للكتلة الأكبر وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة متوقف على الالتزام باتفاقات لتنفيذ مطالب الأكراد، شريطة أن تكون معلنة بشكل رسمي.

العالم - العراق

وشكلت الأحزاب والكتل الكردية، وهي "تحالف الديمقراطية" و"العدالة" و"حركة التغيير" و"الجماعة الإسلامية" و"الاتحاد الإسلامي"؛ أمس تحالفا جديدا يضم 11 مقعدا في البرلمان العراقي من أصل 329 مقعدا.

وقال جمال كوجر، القيادي في التحالف وعضو كتلة الاتحاد الإسلامي، للأناضول إن تحالفنا سيدعم الكتلة التي ستشكل الحكومة الجديدة، شريطة أن تكون هناك اتفاقات معلنة بشكل رسمي تقضي بتنفيذ مطالب الأكراد، وهي استحقاقات دستورية تتعلق بالمادة 140 من الدستور، والنفط، والمنافذ الحدودية، ورواتب قوات البشمركة.

وأضاف كوجر "مشكلتنا في السابق تتمثل في إبرام اتفاقات من خلف الكواليس تحصل مع الكتل التي تسعى لتشكيل الحكومة، ولاحقا يتم التنصل منها بعد تشكيل الحكومة العراقية".

ولفت إلى أن التوجه الجديد للقوى الكردية هو أن تكون الاتفاقات معلنة بشكل رسمي، ويطلع عليها الشعب العراقي "حتى نضمن عدم التنصل من تطبيقها".

ومنذ سنوات طويلة توجد مشاكل عالقة بين بغداد وأربيل، تأتي في مقدمتها المناطق المتنازع عليها بين الجانبين، وإدارة الثروة النفطية، وتمويل وتسليح قوات البشمركة.

وتنص المادة 140 من الدستور العراقي على تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك، ومناطق أخرى في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟