فصائل فلسطينية تحدد إستراتيجية الوحدة ومواجهة صفقة ترامب

فصائل فلسطينية تحدد إستراتيجية الوحدة ومواجهة صفقة ترامب
الثلاثاء ٢٨ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٦:١٠ بتوقيت غرينتش

دعت تسعة فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، إلى صون الخطاب الإعلامي واستعادة الوحدة لكسر الحصار عن غزة، والتصدي لجميع المؤامرات التي تستهدف شعب فلسطيني.

العالم - فلسطين

جاء ذلك في بيان مشترك لكل من: الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني- فدا، وحزب الشعب الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، وطلائع حرب التحرير الشعبية - الصاعقة.

وطالبت الفصائل بعقد الإطار القيادي المؤقت للمنظمة "كي ننجز الوحدة والشراكة ونتجاوز الانقسام؛ لنكسر الحصار الظالم على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ونتصدى لجميع المؤامرات التي يتعرض لها أبناء شعبنا".

ودعت إلى وقف التصريحات الإعلامية التوتيرية المسيئة التي تحمل في طياتها مزيدًا من الشرخ والتباعد الوطني، وتضع العراقيل أمام تحقيق المصالحة، وتثقل على المخلصين والساعين لاستعادة الوحدة الوطنية والعمل معا وسويا بما يخدم مشروعنا الوطني وإنجاز الوحدة والشراكة الوطنية وإنهاء مظاهر الانقسام البغيض.

كما دعت إلى البدء بإجراءات تطبيق اتفاقات المصالحة وتعزيز الشراكة الوطنية وصولا لتنفيذ اتفاق القاهرة ٢٠١١ ووضع الآليات الضرورية لذلك، مشددين على ضرورة إنجاح جهود الراعي المصرى الشقيق لتحقيق الوحدة.

وطالبت الفصائل بالدعوة لعقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني؛ للترتيب لعقد مجلس وطني جديد، انسجاما مع مخرجات لقاء بيروت، يعزز حالة الوحدة الوطنية، ويضع استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات المرحلة والمشاريع كافة التي تستهدف القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها صفقة ترمب التصفوية التي بدأت معالمها في قضيتي القدس وتقليص ملف خدمات الوكالة والعبث بحق العودة للاجئين.

وأكدت أنه آن الأوان لرأب الصدع الوطني وتحمل المسؤولية الأخلاقية من جميع الأطراف تجاه قضايا الجماهير وكرامتهم، ووقف كل أشكال القهر التي يتعرض لها أبناء شعبنا بسبب الاحتلال والحصار.

وشددت على أن ما تمر به قضيتنا الوطنية من أحداث متسارعة وما يشهده الإقليم من تخبط يصبّ في خدمة الاحتلال ومشاريع التطبيع معه؛ ما يستدعي منا جميعا الوقوف صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد حتى نحبط هذه المؤامرات الدنيئة.