شاهد.. المعلم يحذر من حماقة العدوان الثلاثي على سوريا

الجمعة ٣١ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٤:١٤ بتوقيت غرينتش

حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم من مغبة أي عدوان غربي على سوريا؛ مؤكداً أن ذلك سيؤثر على العملية السياسية.

العالم - سوريا

المعلم وخلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اشار إلى تحقيق انجازات ميدانية كبرى لجهة الاقتراب من إنهاء الإرهاب في سوريا.

من الباب الروسي تدخل الازمة السورية الى مفترق طرق بين العملية العسكرية لتحرير مدينة ادلب والتهديدات الغربية بشن عدوان جديدة على سوريا. 

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعتبر انه من غير المقبول استغلال الارهابيين لمنطقة خفض التصعيد في ادلب لشن هجمات على الجيش السوري والقاعدة الروسية. ملوحا بحتمية المعركة.

وقال لافروف: "من غير المقبول استغلال الارهابيين لمنطقة خفض التصعيد في ادلب وشن هجمات على الجيش السوري وارسال الطائرات المسرة باتجاه القاعدة الروسية. ندعو المجتمع الدولي الى توحيد الصف من اجل اعادة الامن والاستقرار الى سوريا لاعادة الاستقرار الى المنطقة كافة".

وزير الخارجية السوري وليد المعلم حذر الغرب من ارتكاب عدوان ثلاثي جديد على سوريا، مؤكدا على احقية دمشق في الدفاع عن نفسها.

وقال المعلم: "نحذر منذ الان من حماقة هذا العدوان الثلاثي على الشعب السوري. بالطبع سنمارس حقنا المشروع في الدفاع عن النفس، لكن تداعيات العدوان ستصيب العملية السياسية".

أما المتحدث باسم الرئاسة الروسي دميتري بيسكوف فقد حذّر من التقاعس حول الوضع في محافظة إدلب السورية، مضيفا ان الوضع في سوريا قابل للتفاقم وان وضع إدلب ليس في أفضل حالاته.. معتبرا أن بؤرة الإرهاب التي تشكلت فيها لا تبشر بالخير اذا استمر هذا التقاعس.

إلى الأمم المتحدة حيث اعتبر المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا أنه من الضروري إتاحة مزيد من الوقت لروسيا وإيران وتركيا لمحاولة تجنب تصعيد عسكري في إدلب.. داعيا الى إقامة ممر إنساني للسماح للمدنيين بمغادرة إدلب بمشاركة الأمم المتحدة.

أما الميدان في ادلب.. فتدل التعزيزات العسكرية الضخمة التي ارسلها الجيش السوري الى تخوم المدينة على اصرار القيادة السورية حسم المعركة التي ستستهدف بداية الأجزاء الجنوبية والغربية للمنطقة الخاضعة للارهابيين، ما يتيج للجيش الاقتراب من تحرير طريقي حلب السريعين نحو حماة واللاذقية.