حركة الجهاد الإسلامي: السلطة معنية بإبقاء غزة تحت الحصار

حركة الجهاد الإسلامي: السلطة معنية بإبقاء غزة تحت الحصار
الخميس ٠٦ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٥٤ بتوقيت غرينتش

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، أحمد العوري، أن السلطة الفلسطينية تتحمل مسؤولية ما يجري بقطاع غزة في ظل رفضها رفع العقوبات عن القطاع وعرقلتها تطبيق إتفاق المصالحة.

العالم - فلسطين 

وقال العوري مساء الأربعاء : إن السلطة الفلسطينية متخوفة من إبرام المقاومة إتفاق التهدئة مع الإحتلال برعاية مصرية حتى لا تكون شريكاً لها في رسم السياسة الفلسطينية مستقبلاً.

وأضاف العوري أن السلطة الفلسطينية معنية في إبقاء قطاع غزة تحت الحصار، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية شريكة مع الجميع في تجويع الفلسطينيين في القطاع، وما العقوبات إلا جزءاً من الحصار.

وأكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية يحاول تركيع الفلسطينيين في القطاع من خلال فرض إجراءات عقابية جديدة، لافتاً إلى أن مصلحة السلطة ليست أبناء شعبنا في غزة.

وشدد العوري على أن المطلوب من رئيس السلطة رفع العقوبات عن القطاع وكذلك التواصل مع الجهات الدولية لرفع الحصار عن غزة والذهاب إلى تطبيق المصالحة بأسرع وقت.

ومنذ شهر تسعى مصر لعقد إتفاق تثبيت التهدئة بين فصائل المقاومة والإحتلال الصهيوني يتمّ بموجبه إنهاء الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عاماً، والذي أدّى إلى إنهيار إقتصادي كبير في القطاع وتدهور الأوضاع الإنسانية.

وتصطدم الجهود المصرية برفض مطلق من رئيس السلطة وحركة فتح من خلال الإصرار على تحقيق المصالحة وبسط سيطرتها على قطاع غزة بشكل كامل أولًا، إضافة لترأسها وفد مباحثات التهدئة مع الإحتلال، وهو أمر رفضته حركتا حماس والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى.

تصنيف :