هدم خان الاحمر..

بالفيديو...محكمة الاحتلال تقرر رفض الالتماسات ضد هدم القرية

الخميس ٠٦ سبتمبر ٢٠١٨ - ١٢:١١ بتوقيت غرينتش

مهدت محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا الطريق أمام هدم قرية بدوية في الضفة الغربية المحتلة أصبح مصيرها مثارا لاحتجاجات فلسطينية ومبعث قلق دولي. هدم قرية الخان الأحمر يأتي في إطار خطة لإقامة مستوطنات تفصل فعليا شرقي القدس عن الضفة الغربية.

العالم - خاص بالعالم 

"باقون كشجر الزيتون"..بهذه الكلمات رد اهالي قرية خان الأحمر 180 على خطوة المحكمة" الإسرائيلية" العليا اعطاء الضوء الاخضر لهدم قريتهم الفلسطينية البدوية الواقعة بالضفة الغربية المحتلة. 

وقرر قضاة الاحتلال الصهيوني وبعد تسع سنوات من شكاوى الفلسطينيين رفض الالتماسات التي تطالب بوقف الهدم  وأن الأمر المؤقت بوقفه سيُلغى خلال سبعة أيام .

ترحيل وتهجير قسري يفرض مرارا وتكرارا على هؤلاء الفلسطينيين لاستبدالهم بمستوطنين صهاينة. سكان خان الاحمر رفضو مقترح سلطات الاحتلال الانتقال الى مكان آخر بالقرب من بلدة ابو ديس كونه قريب من مطمر للنفايات ومكان يتعذر فيه تربية ماشيتهم، ويقول ابناء القرية انه وعلى الرغم من امتلاك الاحتلال للاسلحة والدبابات الا انهم سيبقون في أرضهم حتى النهاية. معلنين البدء باعتصام مفتوح  للتصدي للجرافات الاسرائيلية ومؤكدين ان اجسادهم ستكون خط الدفاع عن بلدتهم.

واعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية ان قرار هدم خان الاحمر بمثابة جريمة حرب وانتهاك للقانون الدولي الانساني ولكل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية ، فيما وصفت الحكومة الفلسطينية ذلك بالتطهير العرقي.

حكومات أوروبية والامم المتحدة ومنظمات غير حكومية طالبت جميعها بمنع الهدم مؤكدة أنه سيتيح توسيع المستوطنات ويقطع الضفة الغربية الى قسمين عبر فصل شمالها عن جنوبها.. الأمر الذي سيزيد من صعوبة اقامة دولة فلسطينية مستقلة كحل يؤيده المجتمع الدولي.

 القرويون في خان الاحمر ينتمون لقبيلة الجهالين البدوية التي طردها  الاحتلال من جنوب فلسطين في الخمسينيات،  ويعملون في تربية الأغنام والماعز ويعيشون في أكواخ من الصفيح والخشب ولديهم مدرسة لابنائهم.

التفاصيل في الفيديو المرفق...