بضربات مهلكة.. عملية صاروخية في عقر الارهابيين

بضربات مهلكة.. عملية صاروخية في عقر الارهابيين
الأحد ٠٩ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

مما لاشك فيه.. بعد تزايد اعتداءات الجماعات الارهابية المرتبطة بقوى الاستكبار العالمي على الحدود الايرانية لن يقف حرس الثورة الاسلامية مكتوف الايدي ويتفرج حتى تتوغل هذه الجماعات في عمق البلاد وتعبث بأمنها وتمارس اعمالها الشريرة لغايات تبغيها قوى العدوان واذنابها، وحال اوضاع دول الجوار خير دليل على ذلك.

العالم - تقارير

ضربات مهلکة لكل من تسول نفسه العبث بأمن البلاد.. فحرس الثورة الاسلامية يقلب المعادلة في كل مرة لصالحه ويسابق الزمن لاحباط محاولات مشؤومة في عقر دارها، مستهدفا مقر حزب كردي ارهابي في منطقة كردستان العراق كان قادة الارهاب قد اجتمعوا فيه، وايضاً مركز تدريب الارهابيين العملاء بسبعة صواريخ "ارض– ارض" قصيرة المدى من صنع محلي، ما أدى الى مقتل العشرات.

ونشرت القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية شريط فيديو عن اصابة الصواريخ بدقة عالية مقر الارهابيين في كردستان العراق تم تصويره بواسطة طائرات من دون طيار تابعة للقوة البرية للحرس.

صواريخ من طراز فاتح 110، وزنة رأسه

الصواريخ التي استهدف مقر الارهابيين كانت من طراز "فاتح 110" وفقا لما عرضه التلفزيون الايراني عن العملية الصاروخية لحرس الثورة الاسلامية.

وتعتبر صواريخ "فاتح" التي تطلق بصورة مائلة من ادق انواع الصواريخ الايرانية وهي مصنعة في فئات: "فاتح 110" (300 كم) و"فاتح 313" (500 كم) و"فاتح مبين" (500 كم) و"ذوالفقار" (700 كم) و"خليج فارس" و"هرمز" البحرية (300 كم). وزنة الرأس الحربي لصاروخ "فاتح 110" تبلغ 500 كغم.

بيان حرس الثورة الاسلامية

وجاء في بيان صادر عن حرس الثورة الاسلامية، ان الحرس الثوري وضع في جدول اعماله التصدي ومعاقبة المعتدين، اثر الاعمال الشريرة التي قامت بها الزمر الارهابية العميلة للاستكبار العالمي خلال الاشهر الاخيرة انطلاقا من منطقة كردستان العراق ضد المناطق الحدودية للجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال ارسال العديد من الخلايا الارهابية وزعزعة الامن وارتكاب اعمال تخريب وضرب امن واستقرار اهالي محافظات اذربيجان الغربية وكردستان وكرمانشاه، تلك الزمر التي تلقت ضربات قاتلة في ظل جهوزية واستعداد ابطال القوة البرية للحرس الثوري ومن ضمن ذلك العمليات التي جرت خلال الاسابيع الماضية في مناطق مريوان وكامياران الحدودية.

واضاف البيان، انه اثر عدم اكتراث قادة هذه الزمر بالتحذيرات الجدية الصادرة من مسؤولي كردستان العراق بشان عزم الجمهورية الاسلامية الايرانية على ازالة قواعدهم وضرورة انهاء اعمالهم الشريرة وممارساتهم العدوانية والارهابية ضد الجمهورية الاسلامية فقد قامت القوة الجوفضائية بالمشاركة مع وحدة الطائرات المسيرة التابعة للقوة البرية لحرس الثورة يوم امس في اطار عمليات ناجحة بدك مكان تواجد واجتماع قادة احدى الزمر الارهابية الخبيثة والاجرامية ومركز تدريب الارهابيين العملاء بـ 7 صواريخ "ارض-ارض" قصيرة المدى.

محلي الصنع مئة بالمئة

وكان قائد الدفاعات الجوية في شرق البلاد العميد "علي اكبرعباسي تجدد" قال: ان القوة تواجه  الاعداء بمعدات مصنعة محليا 100% .

واضاف ان مجموعة الدفاعات الجوية وبمساندة صناعات وزارة الدفاع والشركات القائمة على المعرفة قد وصلت الى مرحلة الاكتفاء الذاتي بدء من تصميم وانتاج جميع احتياجاتها الدفاعية وصولا الى المنظومات الرادارية المتطورة والمنظومات الصاروخية والمدفعية وكذلك منظومات القيادة والتحكم ومنظومات التحكم بالحرب الالكترونية.

واشار العميد تجدد الى اعلان منظمة الطيران المدني(الايكاو) عن ان الاجواء الايرانية هي الاكثر امنا في منطقة غرب اسيا مما ادى الى زياده الرحلات التي تستخدم الاجواء الايرانية للمرور عبرها.

اختبار منظومة صاروخية بنجاح

وكان نائب وزير الدفاع الايراني العميد قاسم تقي زادة اعلن ان الاختبار الناجح لمنظومة المضادات الجوية الصاروخية "باور 373" يعد من النجاحات التي حققتها الوزارة.

وقال، ان مدى هذه المنظومة يبلغ 200 كم وسقف تحليق صواريخها 27 كم والتي تعد ذات كفاءة عالية وتكنولوجيا حديثة مصنعة محليا.

واضاف، اننا نمتلك قدرات جيدة في مجال الدفاع الجوي ولنا الكثير لنقوله في العالم في مجال الدفاع والتكنولوجيا الحديثة.

واكد ان ايران بلغت مرحلة الاكتفاء الذاتي في المجال الصاروخي وهي قادرة بما تمتلكه من قدرات على التصدي للاعداء وجعلهم نادمين فيما لو ارادوا القيام باي عدوان.

واشار الى تصنيع المقاتلة الوطنية "كوثر" قائلا، ان المقاتلة الوطنية "كوثر" قد انضمت الى القوة الجوية للجيش وقد تم تصنيع جميع اجهزتها محليا سواء الادوات او البرمجيات، خلافا لما روجت له وسائل الدعاية الصهيونية.

وقال: ان قائد الثورة الاسلامية قال صوابا حينما صرح بان اميركا لن تخوض حربا ضدنا لانها تدرك جيدا قدراتنا التسليحية والصاروخية وبطبيعة الحال فاننا لم نعلم عن بعض تكنولوجيتنا الدفاعية وهي جاهزة للاستخدام حين الرد بكل قوة وصلابة ازاء اي تهديد.