من جنيف... في مداخلة بمجلس حقوق الإنسان..

منظمة “أمريكيون” تتهم إدارة ترامب بتبرئة “انتهاكات العمالة الوافدة” في البحرين

منظمة “أمريكيون” تتهم إدارة ترامب بتبرئة “انتهاكات العمالة الوافدة” في البحرين
الإثنين ١٠ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٥٠ بتوقيت غرينتش

دانت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” (ADHRB) حالات استغلال العمالة و”انتهاك حقوق المهاجرين” في البحرين، كما استنكرت موقف الدول الحليفة للنظام في التستر على هذه الانتهاكات.

العالم - البحرين 

وبحسب موقع "البحرين اليوم"في أول مداخلة لها في الحوار التفاعلي بمجلس حقوق الإنسان ضمن دروته 39 التي بدأت أعمالها يوم الاثنين 10 سبتمبر 2018م، أكدت المنظمة فشل السلطات في البحرين في “اعتماد قوانين عمل تنطبق على عاملات المنازل، على الرغم من التوصيات المتكررة خلال الاستعراض الدوري الشاملة للأمم المتحدة”.

وأضافت الكلمة التي قدّمتها الناشطة مونيكا زوراو “على الرغم من أن الحكومة أعلنت عن إصلاحات طفيفة لنظام الكفالة، فإن العديد من مبادئها المسيئة لا تزال سارية بشكل غير رسمي”، وأشارت إلى ما يواجهه “العديد من العمال البنغلاديشيين والهنود” على سبيل المثال من “انتهاكات مستمرة لحقوقهم مثل الأجور غير المدفوعة، مع وجود العشرات ممّن يحتجون على مثل هذه الممارسات غير العادلة خلال الصيف”.

ودانت الكلمة سعي “الحلفاء الدوليين” للنظام في البحرين “إلى تبرئة هذه الانتهاكات”، حيث قامت وزارة الخارجية الأمريكية بترقية “البحرين إلى أعلى مرتبة إيجابية في تقريرها المتعلّق بالاتجار بالبشر”، وأكدت المنظمة بأن هذه الترقية تفتقر “إلى الأسس الكافية للتقدّم الواضح”، واعتبرته “قرارا سياسيا” وأنه صادر من السفارة الأمريكية في المنامة.

وتعبيرا عن “التزام إدارة ترامب بالقضاء على (التوتر) مع ملك البحرين”، في إشارة إلى اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الحاكم الخليفي حمد عيسى في شهر مايو من العام 2017م، وأكد فيه ترامب توطيد العلاقات بين الجانبين بمعزل عن “أي ضغوط” تتعلق بملف حقوق الإنسان.

ورأت المنظمة في كلمتها بأن التقرير الأمريكي “يفشل في معالجة الانتهاكات المستمرة لحقوق العمال والمهاجرين”، كما أنه “يتجاهل تماماً كيف يؤدي التدهور الأوسع في حماية حقوق الإنسان في البحرين – مثل تفكيك وسائل الإعلام المستقلة وجماعات المجتمع المدني – إلى إضعاف الإصلاحات الإسمية لمكافحة الإتجار بالبشر”.

ووصفت الكلمة المديح الذي توجهه الولايات المتحدة للسلطات في البحرين في هذا الشأن بأنه “ثناء فارغ”، واتهمت إدارة ترامب بالسماح لما وصفته المنظمة بـ”التحيّزات السياسية بإضعاف تقاريرها المتعلقة بحقوق الإنسان”.