شاهد: حراك اممي متسارع بصنعاء، والامارات تكشر عن انيابها على الحديدة

الأحد ١٦ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٣١ بتوقيت غرينتش

بدأ المبعوث الاممي إلى اليمن مارتن غريفيث مباحثات في صنعاء حيث قدم ملخصاً عن مشاوراته التي عقدها مع وفد حكومة المستقيل عبدر ربه منصور هادي في جنيف، معبِّراً عن أسفه لعدم تمكُّن الوفد الوطني من مغادرة صنعاء، فيما وقعت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء مع الأمم المتحدة مذكِّرة تفاهم لإنشاء جسر جوي طبي لمعالجة الوضع الإنساني المتردي. وسط معلومات عن نية الامارات شن هجوم آخر على محافظة الحديدة.

العالم - اليمن

حراك اممي متسارع في صنعاء.. المبعوث الى اليمن مارتن غريفيث وصل الى العاصمة قادماً من سلطنة عمان حاملا معه عدة طروحات سيبحثها مع القيادات اليمنية وعلى راسها حركة انصار الله، وتستهدف بشكل رئيسي مساعي استئناف المفاوضات لايجاد حل سياسي للازمة في البلاد.

وعلى الفور التقى غريفث وزير الخارجية هشام شرف عبدالله، قدم فيه المبعوث الأممي ملخصاً عن مشاوراته التي عقدها مع وفد حكومة هادي. 

هذه الزيارة سبقها خطوة ايجابية قامت بها الامم المتحدة عبر توقيعها مذكرة تفاهم مع وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء تنص على إنشاء جسر جوي طبي لمعالجة الوضع الإنساني المتردي. 

وتقضي المذكرة ايضا بتمكين النقل الطبي للمرضى من ذوي الحالات الحرجة لتلقي العلاج في الخارج. واكدت صنعاء ان هذه الاتفاقية لا تشكل إلا نسبة ضئيلة جداً من إجمالي الحالات المرضية التي بحاجة لتلقي العلاج في الخارج، مشددة على أن إعادة فتح مطار صنعاء حق سيادي وإنساني لليمن عاجلاً أو أجلاً.

المبادرات الاممية وتحركات مبعوثها غريفث تواجه عدة تحديات اهمها اصرار دول تحالف العدوان على مواصلة الحرب، الذي تجاهلت التحذيرات الاممية والدولية واستهدفت مخازن منظمة اليونسيف والغذاء العالمي وصوامع مطاحن البحر الاحمر في محافظة الحديدة غربي البلاد. حيث قام مرتزقته بقصفها بشكل مكثف، واكدت الامم المتحدة ان القذائف اصابت مستودعا تابعا لها يتسع لكمية من الطعام تكفي لمساعدة أكثر من 19 ألف شخص من المحتاجين.

وفي خطوة كارثية ستتسبب بمأساة جديدة للمدنيين اليمنيين، قالت صحيفة البيان الإماراتية إن ثمة استعدادات لبدء عملية عسكرية بحرية وبرية باتجاه ميناء الحديدة اليمني خلال اليومين المقبلين.. والحملة الجديدة بحسب الصحيفة تعتمد على الوية العمالقة المدعومة من ابوظبي والتي تحوي بين صفوفها قيادات كبيرة من القاعدة. وستكون العملية برية وبحرية نحو ميناء الحديدة، وهو ما يضع حياة ملايين اليمنيين في خطر.