فرنسا تأسف لفرض الحظر الاميركي على ايران

فرنسا تأسف لفرض الحظر الاميركي على ايران
الأربعاء ١٩ سبتمبر ٢٠١٨ - ١٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

جدد رئيس لجنة الطاقة النووية الفرنسية "جاك فرانسوا" دعم بلاده للاتفاق النووي، معربا عن اسفه لفرض الحظر الاميركي ضد ايران.

جاء ذلك في تصريح للمسؤول الفرنسي خلال لقائه مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية على اكبر صالحي على هامش المؤتمر العام الـ 62 للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا.

وتم البحث خلال اللقاء حول العلاقات بين البلدين ودعم الاتفاق النووي ومجالات التعاون النووي.

واشار صالحي الى ماضي العلاقات التاريخية بين ايران وفرنسا، داعيا فرنسا للمشاركة الفاعلة في عملية تبادل الطلبة الجامعيين مع ايران واقامة الورشات التدريبية في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية.

وتم خلال اللقاء التاكيد على قضايا التعاون في مجالات الانصهار النووي والعلمي والتدريبي وادارة النفايات واستخدام تكنولوجيا الكوانتوم في الاتصالات والحسابات الكومبيوترية والبيولوجية واجهزة الاستشعار.

من جانبه اكد رئيس لجنة الطاقة الذرية الفرنسية خلال اللقاء وجود الكثير من الفرص للتعاون المشترك بين الجانبين.

ووصف جاك فرنسوا الاتفاق النووي بانه اتفاق ناجح وجدد التزام فرنسا خاصة رئيس الجمهورية بالاتفاق، معتبرا فرض الحظر الاميركي على ايران امرا باعثا على الاسف.

واكد الجانبان على تطوير ومتابعة التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك عبر تنظيم وثائق التعاون اللازمة.

كما التقى صالحي برئيس الوفد البريطاني وممثلها في مجموعة العمل لاعادة تصميم وتحديث مفاعل اراك، حيث بحث الجانيان خلال اللقاء ضرورة احياء وتعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات مختلفة ودور بريطانيا كبديل لامريكا في مشروع تحديث مفاعل اراك وتبادل الطلاب.

واكد صالحي خلال اللقاء على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات لاسيما المجالات العلمية والجامعية والاقتصادية داعياً الحكومة البريطانية للاستفادة من الفرصة التي اتاحها الاتفاق النووي من اجل تعزيز العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

بدوره أشار رابين غرايمز رئيس الوفد البريطاني الى ان بريطانيا لاتزال ملتزمة بالاتفاق النووي، معتبرا موافقة بلاده لتحل محل امريكا في مشروع تحديث مفاعل اراك دليلاً على استمرار هذا البلد بالالتزام بالاتفاق النووي.

كما التقى رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية بنظيره الصيني "جانغ كجيان"، حيث تناول الجانبان العلاقات التاريخية بين البلدين واستراتيجية العلاقات واهمية رؤساء البلدين في العلاقات الثنائية ودعم الاتفاق النووي مقابل الاحادية الامريكية والتعاون المثمر بين البلدين في المجالات النووية.