بالصور.. اليمن: معارك الساحل الغربي بين احلام اليقظه ورصاص الموت

بالصور.. اليمن: معارك الساحل الغربي بين احلام اليقظه ورصاص الموت
الأربعاء ١٩ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

لقي عددٌ كبيرٌ من مرتزقة تحالف العدوان السعودي مصرعهم جراء هجمات متنوعة للجيش واللجان الشعبية على مواقع الغزاة بالساحل الغربي.

العالم - مراسلون 

وافاد مراسل العالم عن مصدر عسكري في الساحل الغربي  ان الجيش واللجان الشعبية اليمنية شنوا اكثر من عملية هجومية على مواقع المرتزقة شمال وشرق وجنوب مديرية حيس. 

المصدر العسكري: اكد ان العمليات العسكرية الواسعة استمرت لمدة 7 ساعات، استخدم فيها الجيش واللجان الشعبية اليمنية الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، تم خلالها الوصول الى متارس العدو، حيث لاذ المرتزقة بالفرار بعد سقوط العشرات منهم ما بين قتيل وجريح، وإحراق عدد من الاليات والمدرعات التابعة لتحالف العدوان. 

الى ذلك اشار المصدر الى ان وحدة الهندسة دمرت بعبوات ناسفة  3 ناقلات جند تحمل عدد من المرتزقة في جبهة الدريهيمي بـالساحل الغربي. 

وأوضح المصدر أن جبهة الخوخة شهدت هجمات جوية لسلاح الجو المسير على تجمعات الغزاة والمرتزقة، لافتا إلى أن سلاح الجو نفذ الهجوم بطائرة من نوع” قاصف1″ مخلفاً في صفوف المرتزقة القتلى والجرحى. 

كما بين المصدر استمرار محاصرة الغزاة والمرتزقة في المناطق التي حاولوا التقدم منها بكيلو 16 وكيلوا 10 خلف ثلاجة المخلافي وبالقرب من مزرعة الابقار، واستمرار  الجيش مسنوداً باللجان الشعبية والقبائل اليمنية التي وصلت للساحل الغربي، في قطع خطوط الامداد للعدو في اكثر من محور، حيث والعدو مصاب بحالة هستيرية خلال الساعات الماضية مستنزفاً كميات كبيرة من الذخائر في القصف العشوائي والجنوني على مناطق خالية ومناطق يتواجد فيها المدنيين. 

ويرى محللون أن المعارك الحالية في الساحل الغربي، تضاف الى رصيد وسجل الجيش واللجان الشعبية في حماية وتأمين التجمعات السكانية المكتظة بالمدنيين، وذلك بانتهاج خطط عسكرية وفق معلومات استخباراتية دقيقة تشارك فيها جميع الوحدات العسكرية، للالتفاف على العدو ومحاصرة مرتزقته دون الدخول معها في اشتباكات قد تؤثر على السكان، كما يفعل تحالف العدوان بالسكان والنازحين من استهداف. 

ويرى البعض الاخر ان الشعب اليمني يعي تماما ان معركة الساحل الغربي هي معركة امريكية قبل ان تكون سعودية اماراتية تم الاعداد لها وتنفيذها عبر أدوات عربية، بدءً بالهجوم الاعلامي وحملات التشويه الممنهجة على الجيش واللجان الشعبية، وضرب الحاضنة المجتمعية، الى افتعال الازمات الاقتصادية المصاحبة بتشديد الحصار على الشعب اليمني، فحدث مالم يكن يتوقعه الامريكيين واداوتهم في المنطقة، والذي تجلى في حجم التفاعل الشعبي والقبلي الكبير، لاسيّما بعد خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في 12 رمضان، والذي فاجأ العدو بقدراته التخطيطية والتكتيكية، وتمّكن من تحويل الاختراق البسيط الى انتصار كبير أمام احلام اليقظة لابن زايد وابن سلمان.