شاهد.. ارهابيو إدلب، ينقلبون علی راعيتهم، تركيا

الأحد ٢٣ سبتمبر ٢٠١٨ - ١٠:٢٦ بتوقيت غرينتش

أعلنت جماعات وقيادات مسلحة محسوبة على جبهة النصرة الارهابية رفضها للاتفاق الروسي التركي بشأن مدينة ادلب السورية. وحذرت الخارجية المصرية من مخاطر هروب الإرهابيين من مدينة ادلب الى دول أخرى.

العالم - سوريا

غليان في ادلب ضد تركيا؛ فالجماعات المسلحة الداخلة تحت كنف للنصرة الارهابية ترفض وبشدة الاتفاق بين موسكو وانقرة بخصوص المحافظة السورية. جماعة انصار الدين اكدت ان هذا الاتفاق هو مؤامرة كبرى عليها. ودعت انصارها الى النفير العام وقتال ضده.

هذا القرار اتى بعد ان رفض قادة بارزون في النصرة بينهم المدعو أبو اليقظان المصري قائد مجموعات العصائب الحمراء، وهي أحد أقسام قوات النخبة في النصرة. وذلك الى جانب معارضة كلا من جماعات أنصار التوحيد وأنصار الدين وأنصار الله وتجمع الفرقان وجند القوقاز للاتفاق ورفضت ايضا الانسحاب من خطوط التماس مع الجيش السوري. وابدت هذه الفصائل استعدادها لمجابهة أي طرف يسعى لسحب سلاحها وإجبارها على الانسحاب من مواقعها. في وقت اكدت فيه الجبهة الوطنية للتحرير المحسوبة على تركيا والتابعة للجيش الحر انها لن تتخلى عن سلاحها، لكنها ستتعاون مع انقرة لتجنيب ادلب المعركة.

هذه المواقف تثير عدد كبير من التساؤولات الهامة حول احتمالية نجاح تركيا في التزاماتها في الاتفاق من عدمه، الا ان المقدمات توحي بالعكس تماما وهو ما قد يشعل مواجهات مسلحة بين الجانبين. فبحسب مراقبين الفصل بين النصرة والمسلحين يكاد يكون مستحيلا خصوصا ان الجميع في ادلب من طيف واحد.

اما روسيا فكان موقفها واضح من مستقبل ادلب، حيث اكد مندوب موسكو في الامم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، انها ستعود لسيطرة دمشق عاجلا ام اجلا وهو امر حتمي.

الوضع في ادلب بات يهدد السلم العالمي حيث حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقائه المبعوث الاممي الخاص الى سوريا استيفان دي ميستورا حذر من مخاطر هروب الارهابيين من ادلب الى دول اخرى. مشددا على ضرورة عدم منح العناصر الإرهابية أية ممرات آمنة تمكنهم من مغادرتها.