17 منظمة جزائرية تعلن دعمها لبوتفليقة ضد معارضي ترشحه لولاية خامسة

17 منظمة جزائرية تعلن دعمها لبوتفليقة ضد معارضي ترشحه لولاية خامسة
الأحد ٢٣ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٠٧ بتوقيت غرينتش

دعت 17 منظمة جزائرية، بينها 15 حزبا سياسيا ومنظمتين وطنيتين، ضمن مجموعة تمت تسميتها بـ”الاستمرارية في إطار الاستقرار والإصلاح”، السبت بمحافظة وهران، إلى “تكوين جبهة موحدة ضد دعاة الفتنة والذين يريدون زعزعة استقرار البلاد”.

العالمالجزائر

وهاجمت رئيسة حركة الشبيبة والديمقراطية، شلبية محجوبي، المعارضين لترشح الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.

وعبرت عن رفضها لكل المحاولات الرامية إلى الطعن في الحق الدستوري لرئيس الجمهورية في الترشح للانتخابات.

وقالت “يتعين أن يكون القرار نابعا من السيادة الشعبية، على المواطنين ممارسة حقهم الدستوري في اختيار رئيسهم بحرية للحفاظ على المكتسبات والعمل سويا على تجاوز الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين مختلف مناطق الوطن”.

وكشف منسق المجموعة بلقاسم ساحلي، إلى أن الأحزاب المشكلة يمثلها 25 نائبا في البرلمان الجزائري، وتتوفر على 2700 منتخب محلي، وتحصلت على مليون ونصف مليون صوت في الانتخابات المحلية السابقة 

وتكثف الحديث في الأوساط الجزائرية عن إمكانية ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة، بعد اتساع دائرة مؤيدي هذا التوجه.

ومقابل الدعم الذي يلقاه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من أحزاب موالية له، ومن منظمات وطنية مختلفة، فإن شخصيات سياسية ومدنية أخرى كانت قد دعت بوتفليقة إلى “التخلّي عن الترشح لعهدة خامسة”، وذلك يوم 26 ماي الماضي.

وقد طالب بيان لشخصيات جزائرية الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح لولاية جديدة، معتبرا أن هذه الخطوة ستعتبر “خطأ جسيما”.

وفي خضم الجدل القائم واتساع دائرة مؤديه ومعارضيه يتساءل الكثيرون يوميا ” هل بوتفليقة بصدد تمهيد الطريق لنفسه إلى ولاية رئاسية خامسة “.

وأجمع مراقبون ومتتبعون للمشهد السياسي في البلاد على أنه من الصعب لأي شخص أن يتكهن ما الذي سيقرره الرئيس بوتفليقة وهل سيرشح نفسهم أم لا لولاية رئاسية خامسة، رغم كثرة المؤشرات التي توحي بأن هذه الفكرة قائمة.