قلم رصاص : دعوة ترامب لتشكيل ناتو عربي

الثلاثاء ٠٩ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٩:٠٧ بتوقيت غرينتش

تتناول هذه الحلقة مناقشة مقالات وتحليلات وردت في صحف عربية واجنبية بنسختيها المكتوبة والالكترونية، فيما يتعلق بمزاعم رئيس وزراء العدو نتنياهو عن وجود صواريخ لحزب الله قرب مطار بيروت ، كما تطرقت الى كلام الرئيس الامريكي ترامب بالامم المتحدة عن تشكيل ناتو عربي لمواجهة ايران .

وحول تهديدات نتنياهو لحزب الله حيث تناغمت جريدة الجزيرة السعودية مع أكاذيبه قائلة في هذا الاطار:

 (( "اسرائيل" لن تترك الاماكن الثلاثة في الاوزاعي تعمل على تهديد امنها ، واتوقع ان يكون هناك ضربة اسرائيلية ساحقة ماحقة لهذا الحي الشيعي، الا ان عاد حزب الله الى رشده وتوقف عن بناء هذه المواقع )).

والى جريدة الشرق الاوسط السعودية قالت انه:(( لا يمكن الوثوق بنفي حزب الله لكلام نتنياهو ولا بنفي السلطات الرسمية التي تضطر للتعايش مع اشكال مشابهة واخرى مختلفة لتهريب السلاح والمال لحزب الله الذي واظب على خرق القرارات الدولية وشبكات الامان الموضوعة لهذا الخصوص")).

 ومما اشارت اليه صحيفة اليوم السعودية (( لبنان الثمن الرخيص للبضاعة الارخص ، ضربة اسرائيلية ساحقة ماحقة وحزب الله خرق شبكات الامان الموضوعة ، واكذوبة سلاح المقاومة ))، أكد الباحث الاعلامي حسين عبدالله ان الملاحظ في الكتابة الصحفية السعودية ومقالاتها المنشورة من قبلها وغيرها، الدائرة في  محور العدو الاسرائيلي والامريكي ، يلاحظ ان هناك هجوما كبيرا على لبنان ، والفترة الحالية هجوما على الرئيس اللبناني ميشيل عون حول كلمته في الامم المتحدة التي تحدث فيها عن المقاومة وعن لبنان في مواجهة العدو الاسرائيلي ، مما ازعج السعوديين كثيرا ، وتحدثوا ان تلك بضاعة هي بضاعة رخيصة لشيء ارخص،  بما في ذلك سلاح المقاومة، الذي يتحدثون عنه كأكذوبة ، وبالتالي يطلب سؤال الإسرائيليين وغير الإسرائيليين عن تحرير الجنوب عام 2006 م ، والانتصارات الكبيرة الذي حققها محور المقاومة عبر سلاح حزب الله والحلفاء.

 وأشار حسين عبدالله بأنه ليس مستغربا ان تكون الحملة السعودية على هذا الشكل وان تتناغم الان مع اكذوبة نتنياهو عن وجود صواريخ قرب مطار بيروت الدولي، وهذا يدل ان هنالك حملة اسرائيلية سعودية على مطار بيروت الدولي  كونه يشكل منفذا حيويا للبنان وعلى لبنان بشكل عام للبنان   .

وحول توقع  ضربة اسرائيلية ساحقة ماحقة بيّن الباحث والمحلل السياسي قاسم قصير انه مع الاسف قيام بعض الصحف العربية بكتابة ذلك الكلام هو نوع من السقوط الاعلامي والاخلاقي على صعيد نظرة بلد عربي لبلد عربي اخر ، وتلك امنيات وهناك تصريحات لمسؤولين امريكيين ان بعض القيادات العربية تقوم بتحريض امريكا لقيام حرب ضد بعض الدول الاسلامية كإيران .

 واوضح قصير انه في عام 2006 م، قامت  بعض الدول العربية بتقديم الدعم الى العدوان الاسرائيلي الامريكي على لبنان ولم يؤدي ذلك لاي نتيجة رغم الدمار الحاصل، وعلى الرغم من ذلك خرجت المقاومة اللبنانية منتصرةً، ولم يتمكن ولم ينجح العدوان الصهيوني بتحقيق أي انجاز ، واليوم سواء أحصل عدوان آخر على لبنان  أم لم  يحصل على لبنان،  فلن تتحقق امنيات بعض الصحف العربية وان "اسرائيل" هي الخائفة اليوم.

 

التفاصيل في الفيديو المرفق..

 

ضيوف الحلقة  :

الباحث الاعلامي  : حسين عبدالله

الباحث والمحلل السياسي : قاسم قصير

 

يمكنكم متابعة الحلقة ملخص عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/3824606

تصنيف :