يستقبله ترامب اليوم السبت (على الارجح)..

القس برانسون يغادر تركيا على متن طائرة عسكرية اميركية

القس برانسون يغادر تركيا على متن طائرة عسكرية اميركية
الجمعة ١٢ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٩:١٤ بتوقيت غرينتش

غادر القس الأميركي أندرو برانسون تركيا مساء الجمعة على متن طائرة متّجهة إلى ألمانيا في طريق عودته إلى الولايات المتحدة، ومن المقرر ان يستقبله الرئيس الاميركي اليوم السبت (على الارجح) حسب قول ترامب.

العالم - تركيا

وتأتي مغادرة برانسون تركيا بعيد قرار محكمة تركية الإفراج عنه بعدما قضى عامين قيد الاحتجاز، بحسب ما أعلن محاميه.

وقال وكيل الدفاع عن القس برانسون المحامي إسماعيل جيم هالافورت لوكالة فرانس برس، إنّ موكّله الذي أثارت قضيّة احتجازه في تركيا أزمة دبلوماسية بين أنقرة وواشنطن غادر على متن طائرة عسكرية أميركية أقلعت من مطار عدنان مندريس في إزمير متّجهة إلى قاعدة رامشتاين الجويّة الأميركية في ألمانيا، على أن يستقلّ من هناك طائرة أخرى تعود به إلى بلاده.

وقال مسؤولون لرويترز إن الجيش الأميركي لديه طائرة عسكرية جاهزة لتقل برانسون عائدا إلى الولايات المتحدة.

من جهته،  أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه سيستقبل في المكتب البيضاوي "اليوم السبت على الأرجح" القسّ أندرو برانسون الذي أفرجت عنه تركيا مساء الجمعة بعد قضائه عامين قيد الاحتجاز في قضيّة أثارت أزمة دبلوماسية بين أنقرة وواشنطن.

وقال ترامب للصحافيين لدى وصوله إلى سينسيناتي للمشاركة في تجمع انتخابي "بشرى سارة، القسّ برانسون موجود الآن في الجو" على متن طائرة عسكرية أميركية أقلعت به من تركيا، مشيراً إلى أنّ القسّ المفرج عنه "سيزور البيت الأبيض، على الأرجح السبت".

وكان شهود قد افادوا إن برانسون الذي ارتدى حلة سوداء وقميصا أبيض وربطة عنق حمراء بكى عند إعلان المحكمة لقرارها. وقال للمحكمة قبل النطق بالحكم "أنا رجل بريء. أحب المسيح. أحب تركيا". وبعد الحكم قال محامي برانسون للصحفيين إن موكله سيغادر تركيا على الأرجح.

وواجه القس اتهامات بأن له صلة بمسلحين أكراد وأنصار رجل الدين التركي المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالمسؤولية عن محاولة انقلاب في عام 2016 ونفى برانسون هذه الاتهامات وطالبت واشنطن بإطلاق سراحه على الفور.

وكانت محطة (إن.بي.سي) الأميركية قد ذكرت يوم الخميس أن واشنطن أبرمت صفقة سرية مع أنقرة لتأمين إطلاق سراح برانسون.

ويمكن لقرار المحكمة امس الجمعة أن يكون خطوة أولى نحو تهدئة التوتر بين واشنطن وأنقرة على الرغم من أن الرئاسة التركية انتقدت ما وصفته بأنه جهد مستمر منذ فترة طويلة من الولايات المتحدة للضغط على محاكمها.