شاهد بالفيديو.. الزحف العظيم للمهاجرين يؤرق ترامب

السبت ٢٧ أكتوبر ٢٠١٨ - ١١:١٨ بتوقيت غرينتش

يواصل آلاف المهاجرين الفارين من عنف العصابات والابتزاز والفقر في بلدانهم الأصلية في أميركا الوسطى، رحلتهم باتجاه الولايات المتحدة.

العالم - الأميرکيتان

سيرا على اقدامهم او متنقلين بالشاحنات والمركبات يواصل الاف المهاجرين من أمريكا الوسطى رحلتهم إلى الولايات المتحدة.

يفترشون الشوارع ليناموا او يقيمون في مخيمات مؤقتة تفتقر إلى المياه النظيفة والصرف الصحي لكنهم يتجاهلون تعب السفر املا في الحصول على فرصة لبدء حياة جديدة.

وقالت غليندا بونيلا، وهي مهاجرة من هندوراس:"اتمنى ان تتذكر ابنتي انني افعل هذا الان لاقدم لها حياة افضل، لاتمكن من تعليمها، لاعطيها ما لم اتمكن من الحصول عليه في طفولتي، وفي يوم ما ستحصل على نتيجة ما افعله اليوم فربما لا ينتهي بها الامر مثلي وتضطر للهجرة إلى مكان آخر".

ولا يزال أمام المهاجرين الذين عبروا جنوب المكسيك آلاف الكيلومترات للوصول إلى الحدود الاميركية الا انهم مستمرين في تحدي قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب اغلاق الحدود في وجههم.

وبسبب الاوضاع الانسانية السيئة التي تعيشها قافلة المهاجرين دقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف ناقوس الخطر واكدت ان هناك نحو الفين وثلاثمئة طفل يسافرون مع القافلة ويحتاجون إلى الحماية والخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمرافق الصحية المناسبة مشيرة الى ان بعض الأطفال أصيبوا بأمراض ويعانون من الجفاف.

وقالت المتحدثة باسم يونيسف، ماريكس ميركادو:"رغم ان أولئك الذين يسافرون مع القوافل يأملون بالأمان، تبقى مخاطر استخدام طرق الهجرة غير الشرعية كبيرة، خاصة بالنسبة للأطفال. الرحلة طويلة وغير مؤكدة ومليئة بالمخاطر بما في ذلك تهديدات الاستغلال والعنف وسوء المعاملة".

وفي جديد الادارة الاميركية لوقف زحف قافلة المهاجرين صادق وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس على نشر قوات أمريكية وعتاد على حدود البلاد مع المكسيك لمنع المهاجرين من عبور الحدود.

لكن مسؤولين أمريكيين قالوا ان تصديق ماتيس لا يعتبر في حد ذاته أمرا بانتشار القوات ولم يتضمن أعدادا محددة لها وتوقع المسؤولون ان يكون العدد المحتمل للقوات نحو ثمانمئة عنصر. وشددوا على أن القوات الأمريكية لن تشارك في أي أنشطة لإنفاذ القانون، وستتمثل مهمتها في تقديم الدعم اللوجستي مثل العربات والخيم.