اليمن.. وزارة النفط تحمل العدوان مسؤولية منع دخول السفن لميناء الحديدة

السبت ٠٣ نوفمبر ٢٠١٨
٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش
اليمن.. وزارة النفط تحمل العدوان مسؤولية منع دخول السفن لميناء الحديدة
حملت وزارة النفط والمعادن اليمنية تحالف العدوان السعودية كامل المسؤولية عن منع دخول السفن إلى ميناء الحديدة وكذا تحمله تبعات انتهاك القانون الدولي الإنساني.

العالم - اليمن

وأكدت وزارة النفط اليمنية في بيان أن تفاقم إرتفاع أسعار المشتقات النفطية وما يترتب على ذلك من إرتفاع لأسعار السلع هو بسبب ممارسات تحالف العدوان غير القانونية في البر والبحر.

وأشار البيان إلى أن تحالف العدوان وكعادته يمارس العراقيل لمنع وصول سفن النفط وغيرها إلى مينائي الحديدة والصليف بسلوك إجرامي، غير مكترث بالدعوات الدولية لإيقاف حربه على اليمن .. مؤكداً أن ما يقوم به العدوان جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ولفت البيان إلى احتجاز تحالف العدوان للسفينة (Distya Pushti) والتي لديها ترخيص من الأمم المتحدة رقم (46667) وكذا السفينة (SINCERO) والتي رٌخص لها من الأمم المتحدة بترخيص رقم (81609) منذ خمسة أيام.. معتبراً ذلك تحدي جديد للأمم المتحدة التي يجب أن تضغط من آجل حماية قراراتها التي ينتهكها التحالف ويتعمد إحراجها كل يوم.

ودعت وزارة النفط الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص ومنسقة الشئون الإنسانية في اليمن إلى التدخل وإيجاد حل جذري لهذه التصرفات والانتصار للإنسانية ولمنظمة الأمم المتحدة من خلال الإيضاح للعالم عن حقيقة الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني يومياً واستخدامه كل الأدوات والوسائل المجرمة دولياً.

وفيما يلي نص البيان الذي نشرته وزارة النفط اليمنية: 

 

0% ...

آخرالاخبار

حين يُجبر الأطفال على النضوج.. الحديدة تروي وجع جيلٍ محاصر!


براك ودمج لبنان بسوريا: مشروع أمريكي لنزع السيادة


الشيخ قاسم: سلاح المقاومة لن ينزع تحقيقاً لهدف "إسرائيل"


قائد القوة البرية: من يسيطر على هرمز يتحكم بالاقتصاد العالمي


غوتيريش يشيد بشجاعة العراق..بلد مختلف وينعم بالأمان


الاحتلال يواصل خروقاته ويتغلغل في ريف القنيطرة الجنوبي


تفاصيل مكالمة تلقتها الجنائية الدولية بشأن توقيف نتنياهو


'إسرائيل' تخطط لـ’عازل جديد’؛ والمفاوضات الهشة تتأرجح!


غوتيريش في بغداد لمشاركة العراق احتفالية إنهاء مهام يونامي


برلماني لبناني: المهم ما نريده نحن لا ما يريده الاحتلال