ما علاقة الوزن الزائد او الناقص في قصر عمر الانسان

ما علاقة الوزن الزائد او الناقص في قصر عمر الانسان
الإثنين ٠٥ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

أشارت دراسة بريطانية حديثة إلى أن الوزن الزائد أو الناقص من شأنه التأثير على عمر الإنسان المتوقع وإنقاصه 4 سنوات.

العالم منوعات

وشملت الدراسة الطبية المعمقة أكثر من مليوني شخص في بريطانيا، ونشرت نتائجها كاملة في العدد الأخير من مجلة "لانسيت" الطبية.

ووصل باحثو الدراسة إلى خلاصة تفيد بأن أصحاب الأجسام الصحية والمتناسقة ممن تبلغ أعمارهم 40 عاما، هم أقل البشر عرضة للأمراض الخطيرة.

وبلغة الأرقام، فإن الرجال الذين يعانون من زيادة في الوزن يموتون قبل نهاية عمرهم المتوقع بـ 4.2 سنة، والنساء بـ 3.5 سنة، وذلك بالمقارنة مع أصحاب الأجسام الرشيقة الصحية.

أما بالنسبة للرجال الذي يعانون من نقصان في الوزن، فعادة ما يموتون قبل نهاية عمرهم المتوقع بـ 4.3 سنة، والنساء بـ 4.5 سنة.

وتستخدم الدراسة معيار مؤشر كتلة الجسم "BMI"، في سبيل تفريق الأجسام الرشيقة عن غيرها، حيث يمكن الحصول على النتيجة من خلال إجراء عملية رياضية بسيطة، هي تقسيم وزن الإنسان بالكيلوغرام على مربع طوله بالمتر.

وبناء على ما سبق، تكون الأجسام الرشيقة والصحية هي التي تتراوح نتائجها بين 18.5 و25، على مقياس "BMI" الطبي.

وقال الدكتور بوتشر: "تستخدم الهواتف المحمولة نوعا معينا من موجات الراديو، أو إشعاع التردد اللاسلكي (RFR) للإرسال بين الأجهزة والشبكة. ويتعرض الناس لـ RFR من خلال استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة اللاسلكية الأخرى".

وركزت الدراسة المنشورة حديثا على تكنولوجيا الجيل الثاني والثالث. والآن، انتقلت الخدمات الخلوية إلى G4 وLTE، كما يجري طرح الجيل الخامس.

وعلى الرغم من أن الهواتف الجديدة مجهزة للتواصل من خلال هذه الترددات، إلا أن الباحثين يقولون إن نتائج الدراسة الجديدة لا تزال تلقي الضوء على ما تفعله تقنياتنا بأجسامنا.

ويتفق الدكتور بوتشر وفريقه وخبراؤه الخارجيون، الذين شاركوا في الدراسة، على أن هذا التقرير يمثل أقوى دليل حتى الآن على أن العلاقة بين إشعاع الهاتف الخلوي والأورام، التي رصدوها لدى الجرذان، حقيقية.

ومن المقرر أن تركز الدراسات المستقبلية على تطوير مؤشرات مادية قابلة للقياس، أو مؤشرات حيوية، للتأثيرات المحتملة لـ RFR، بما في ذلك أضرار الحمض النووي في الأنسجة المكشوفة، والتي يمكن الكشف عنها في وقت أسرع بكثير من السرطان.