العالم - سوريا
المشهد نفسه لم يتغيير.. عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة جديدة ارتكبها التحالف الاميركي بحق المدنيين في ريف دير الزور شرقي سوريا. وشنت طائرات التحالف غارات جوية على الأحياء السكنية في قريتي البوبدران والسوسة في ريف دير الزور الشرقي.
وجاء ذلك بعد اقل من 24 ساعة من استشهاد اكثر من 60 مدنيا في قصف اميركي على قرية الشعفة. وبعد اقل من نحو اسبوعين على مجازر ارتكبها طيران التحالف في بلدة هجين في المنطقة نفسها.
وتستخدم الولايات المتحدة ذريعة جماعة داعش الوهابية في شن غاراتها على المناطق المدنية التي يسيطر عليها الارهابيون الذين يتخذون المدنيين دروعا بشرية فيما لا تتورع واشنطن عن قصفها لهم.
وكانت قد اكدت مصادر سورية ان الولايات المتحدة تتعمد قصف المناطق التي يرفض اهاليها الانضمام الى لما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية.
وزارة الخارجية السورية فقد طالبت مجلس الأمن الدولي بالتصدي لمسؤولياته في الوقف الفوري لهذه الاعتداءات. اما وزارة الخارجية الروسية اكدت أن واشنطن تواصل قصف مناطق شرق سوريا باستخدام أسلحة محرمة دوليا ولا سيما قنابل الفوسفور الأبيض.
واكدت الخارجية الروسية ان الفصل الحقيقي لقوات ما يسمى بالمعارضة المسلحة المعتدلة عن الإرهابيين في محافظة إدلب ومحيطها لم يتم بعد. وذلك بعد اكثر من شهرين على توقيعه بين روسيا وتركيا.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية: على الرغم من الجهود المتواصلة لتركيا لتنفيذ التزاماته الناتجة عن المذكرة الروسية التركية إلا أن الانفصال الحقيقي في إدلب لم يتم تحقيقه بعد.
اما الجيش السوري فقد احبط محاولتي تسلل للجماعات الارهابية باتجاه نقاطه العسكرية والبلدات في الريف الشمالي الغربي الملاصق لريف ادلب الجنوبي.