العالم - البحرين
الانتخابات التشريعية والبلدية في البحرين كانت محور المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب رئيس جمعية الوفاق البحرينية، الشيخ حسين الديهي في بيروت وفند فيه كل ما شاب هذه الانتخابات من تزوير وتجاوزات.
وقال الشيخ الديهي:"استمرار حملات التخويف والترهيب للمواطنين لدفعهم علی المشاركة وتهديد طلاب جامعة البحرين بلائحة من العقوبات، توجيه المجنسين بأعداد لافتة وكبيرة للتصويت في المراكز العامة حتی لايتم اكتشاف الاصوات في الكتلة المتحركة".
وكشف الشيخ الديهي عن فشل ما اسماه بالمسرحية الانتخابية من خلال النسب التي شاركت في الاقتراع، قائلاً:"بحسب الارقام والمعلومات التي تم رصدها، لم تتجاوز نسبة المشاركة في هذا اليوم بين 28 و30 بالمئة وهناك الكثير من الصور أيضاً التي تدلل علی خلو هذه المراكز من الناخبين".
الشيخ الديهي استشهد أيضاً بشهادات اعضاء في الكونغرس الاميركي والاتحاد الاوروبي، حيث قال:"ما قاله نواب الكونغرس الاميركي "من الصعب أن يعترف المجتمع الدولي بالانتخابات المقبلة باعتبارها شرعية"، اما ما قاله نواب في البرلمان الاوروبي، أن الانتخابات في البحرين لايمکن أن تكون حرة أو عادلة؛ أو تتمتع بالشرعية".
انتخابات "السبت الاسود" كما يسميها البحرينيون سجلت مقاطعة واسعة واضافت شهادة جديدة على سقوط شرعية نظام المنامة شعبيا وسياسيا.
انتخابات تشريعية ملأت بها صناديق الاقتراع بكل شيء الا بأصوات البحرينيين وسط مقاطعة كبيرة من جهة وإجراءات أمنية مشددة وغياب الرقابة والاعلام من قبل نظام المنامة من جهة ثانية. ما يؤكد ما تقوله المعارضة عن حجم التزوير والتجاوز للقانون الذي يستغله النظام.