هنية يتسلم مسدسا اغتنمه القسام من القوة الإسرائيلية الخاصة

هنية يتسلم مسدسا اغتنمه القسام من القوة الإسرائيلية الخاصة
الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٥٤ بتوقيت غرينتش

سلم قائد الكتيبة الشرقية في كتائب القسام، المجاهد أبو علي، اليوم الثلاثاء، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي أحد المسدسات التي اغتنمها المقاومون خلال التصدي لقوة صهيونية خاصة اكتشفوها في خانيونس جنوب قطاع غزة.

العالم – فلسطین

جاء ذلك خلال استقبال هنية قيادة كتيبة خانيونس الشرقية في كتائب الشهيد عز الدين القسام.

وهذا هو المسدس الثاني الذي يُكشف النقاب عن اغتنامه؛ إذ سبق أن تسلم قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار مسدسًا مماثلا خلال حفل تأبين شهداء العملية في خانيونس.

وأشاد هنية بما تحقق من إنجاز، مؤكدأ أنه سيظل مخلدًا في ذاكرة الأجيال.

وأفشل مجاهدو كتائب القسام في 11 نوفمبر الجاري عملية أمنية صهيونية معقدة كانت قوة خاصة صهيونية تعتزم تنفيذها جنوب قطاع غزة، وقتلوا وأصابوا عددا من أفرادها وتدخل الطيران الصهيوني لإخلائهم وسط اشتباكات أسفرت عن 7 شهداء على رأسهم القيادي في القسام نور بركة، وسرعان ما ردت المقاومة عليها في مواجهات استمرت يومين رضخ في نهايتها الاحتلال للتهدئة.

ولاحقا كشفت كتائب القسام عبر موقعها الإلكتروني صورا شخصية لعددٍ من أفراد قوة العدو الصهيونية الخاصة، إضافةً إلى صور المركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة، خلال العملية الفاشلة، وسط تأكيدات باغتنام العديد من الأجهزة والمعدات الخاصة بالقوة لم يكشف تفاصيلها كاملة حتى الآن.

وقدّم هنية تكريمًا للكتيبة لعملها البطولي بالتصدي للقوة الخاصة التي تسللت شرق خانيونس التي أطلق عليها القسام اسم عملية "حد السيف"، وما أعقبها من تطورات مثّلت نقطة تحول في مشروع المقاومة ضد الاحتلال وما بعثته من روح الانتصار في أوساط شعبنا وأمتنا، وفق ما ورد في البيان الصادر عن مكتب قائد حماس.

واستحضر الشهداء الأبطال وعلى رأسهم الشهيد القرآني نور بركة "فهو نور في طريق المقاومة وبركة في ثمراتها".

وإلى جانب المسدس، أهدى قائد الكتيبة المجاهد أبوعلي، رئيس المكتب السياسي درع الكتائب وصورة الشهيد القائد نور بركة.