فصفقة ترامب بدأت في الواقع باعتراف امريكا بالقدس كعاصمة لكيان الاحتلال، وتسارعت وتيرة التطبيع بين تل ابيب والعديد من النظم العربية بعد ذلك.
وزيارات نتنياهو والعديد من الوزراء الصهاينة لبلدان عربية تدفع نحو تكريس الوجود الصهيوني وازالة خارطة فلسطين.
رسالت
في مقالها (لندن تلعب في ملعب ترامب بصورة مباشرة) كتبت صحيفة رسالت عن موقف بريطانيا ازاء الفكرة التي طرحها الرئيس الفرنسي امانوئل ماكرون بشأن تشكيل قوات اوروبية مستقلة وجاء في الصحيفة:
"لندن سارعت الى معارضة هذه الفكرة التي دعمتها المستشارة الالمانية ايضا، ولم تتردد بريطانيا عن وصف الفكرة بالحمقاء".
والواقع هو ان وزير الدفاع البريطاني الذي فند هذه الفكرة جملة وتفصيلا تحدث بلسان ترامب ولصالح الأخير عندما قال ان الفكرة فاشلة وغير عملية وان مثل هذا الجيش سيكون موازيا للناتو وغير ذلك...
ان ما حدث يؤكد ان بريطانيا اختارت دائما الوقوف الى جانب امريكا وكلما كان عليها الاختيار بين اوروبا وامريكا.
ايران ديلي
(روسيا تسعى لزيادة حجم تجارتها مع ايران بنسبة ثلاثين بالمائة) كان هذا عنوانا لتقرير نشرته صحيفة ايران ديلى وجاء فيه:
"روسيا ترغب في زيادة حجم تعاملها التجاري مع ايران بنسبة ثلاثين بالمائة على مدى ثلاث سنوات وتطوير التعاون المشترك".
هذا ما جاء على لسان رئيس لجنة النقل والبناء في مجلس الدوما الروسي النائب "يفغيني موسكفيجيف" الذي نوه الى ان روسيا بدأت هذا المسار على صعيد العلاقات مع ايران بالعمل في مشاريع لتطوير مشاريع لربط خطوط السكك الحديدية مع ايران وجمهورية اذربيجان لتسهيل عمليات نقل البضائع والسلع بين ايران وروسيا.