في محاولة بائسة للدفاع عن الجماعات الإرهابية

واشنطن تحاول إتهام روسيا العبث بموقع الهجوم الكيمياوي

واشنطن تحاول إتهام روسيا العبث بموقع الهجوم الكيمياوي
الأربعاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٨ - ١٠:٠٥ بتوقيت غرينتش

بعد صمتها الطويل على جريمة الجماعات الإرهابية في قصف ارياف حلب بالغازات السامة، حذرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم أمس الثلاثاء روسيا من العبث بموقع الهجوم بالغاز على ارياف مدينة حلب السورية وطالبتها بالسماح للمحققين بتفتيش الموقع.

العالم- سوريا

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنها ستحقق في هجوم الغاز المزعوم في حلب والذي وقع يوم السبت وأفادت تقارير بأنه أسفر عن إصابة ما يصل إلى 100  شخص. فيما تقول الحكومة السورية وروسيا أن مسلحي المعارضة هم المسؤولون عن هذا الهجوم، وطالبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إرسال فريق إلى المدينة لتقصي الحقائق.

وفي طلب تشوبه محاولات تشويه الحكومة السورية، قال "شون روبرتسون" المتحدث باسم البنتاجون "نحذر روسيا من مغبة العبث في موقع آخر لهجوم يشتبه بأنه بالأسلحة الكيماوية، كما نحث روسيا على تأمين سلامة مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حتى يتسنى التحقيق في هذه المزاعم بصورة عادلة وشفافة".

واتهمت الولايات المتحدة في أبريل نيسان روسيا بمنع مفتشين دوليين من الوصول إلى موقع يشتبه بأنه تعرض لهجوم بغاز سام في مدينة دوما السورية. ومن المقرر أن تكون منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مخولة بتحديد ما إذا كان قد وقع هجوم بأسلحة كيماوية وكذلك تحديد المسؤول عن شن هذا الهجوم.

وأظهرت تحقيقات سابقة لفريق مشترك من الأمم المتحدة والمنظمة جماعة "داعش" الوهابية، غاز الخردل مرة، دون أن تشير أي تقارير رسمية إلى لجوء جماعات أخرى من المعارضة السورية لاستخدام ذخائر سامة محظورة.

وكان مسؤول بقطاع الصحة في حلب قال إن الضحايا عانوا من صعوبة في التنفس والتهاب في العينين وأعراض أخرى مما يشير إلى استخدام غاز الكلور وهو سلاح محظور استخدامه دوليا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد الماضي، إن طائراتها الحربية نفذت ضربات جوية ضد مسلحين في إدلب حملتهم مسؤولية إطلاق الغاز السام على حلب. وأدى اتفاق روسي تركي في سبتمبر أيلول لإقامة منطقة منزوعة السلاح إلى تجنب هجوم للجيش على محافظة إدلب.