فيديو؛

هذه ابرز المواضيع التي يتم بحثها في استانا

الأربعاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٣:٥٧ بتوقيت غرينتش

استانا (العالم) - ‏28‏/11‏/2018 - انطلقت في العاصمة الكازاخية أستانا الجولة الحادية عشرة من محادثات الدول الضامنة حول سوريا، لبحث وقف إطلاق النار في إدلب، ولجنة صياغة الدستور، والإفراج عن المعتقلين. واكدت الخارجية الكازاخية حضور جميع الاطراف للاجتماع. من جانبه اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ان موسكو تبذل جهودا مشتركة مع ايران وتركيا بشأن الاوضاع في سوريا وفق اتفاق استانا.

العالم - خاص بالعالم

اطراف استانا يجتمعون للمرة 11 لبحث الوضع والمستقبل في سوريا، وهم الوفود السورية والايرانية والروسية والتركية، اضافة الى وفد من الجماعات المسلحة وبمشاركة الامم المتحدة والاردن بصفة مراقب.

ثلاثة ملفات مهمة على جدول هذه الجولة، وهي وقف اطلاق النار في ادلب ولجنة صياغة الدستور والافراج عن المعتقلين.

الاجتماعات الرسمية سبقتها لقاءات ثنائية وثلاثية بينها اجتماع بين الوفد السوري برئاسة بشار الجعفري ووفد ايران برئاسة مساعد وزير الخارجية حسين جابري انصاري تناول جدول اعمال المؤتمر. الوفد السوري التقى ايضا نظيره الروسي بهدف تنسيق المواقف.

مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا وممثل موسكو في الاجتماع ألكسندر لافرينتيف، رأى ان الوضع في دمشق يتجه تدريجيا نحو الاستقرار، خصوصا بعد نجاح العملية العسكرية في القضاء على الإرهابيين في محافظة السويداء. واشار الى انه سيتم توسيع العملية العسكرية للقضاء على المجموعات الإرهابية المتبقية في المنطقة بين شرق الفرات والحدود مع العراق.

اما بخصوص ادلب فقد اكد مصدر في الوفد الروسي، أن عملية إخلاء المنطقة منزوعة السلاح في المحافظة ومحيطها من الارهابيين تتقدم بصعوبة وبطء. واوضح ان جميع المهل المنصوص عليها في اتفاق سوتشي قد انقضت. واكد ان موسكو لا تخطط لمثل هذه العملية، لكنها سترد بقوة على أي هجمات يشنها الإرهابيون. مشيرا الى ان روسيا ستعمل مع الأتراك من أجل حل هذه المشاكل بطرق سلمية.

الوفد الروسي اكد ايضا ان تشكيل اللجنة الدستورية السورية يتم بصعوبة من كلا الجانبين، الحكومة والمعارضة، حيث لم تتم الموافقة سوى على 75% من قائمة الاعضاء، وبقي نحو 15 الى 16 مرشحا لعضوية اللجنة من ممثلي المجتمع المدني. مضيفا ان هناك مساعي لإقرار قائمة أعضاء اللجنة مع حلول نهاية العام الجاري.

دمشق اكدت انها لن تقبل باي تدخلات خارجية باللجنة الدستورية. وتعول على مثل هذه الاجتماعات بهدف وقف سفك الدم السوري، الا انها ترفض اي محاولة لفرض اجندة خارجية عليها او تمريرها دون موافقة الشعب السوري.