قائد بحري ايراني: الغواصات هي ورقتنا الرابحة

قائد بحري ايراني: الغواصات هي ورقتنا الرابحة
الخميس ٢٩ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

اعتبر مساعد قائد القوة البحرية الايرانية للشؤون التنسيقية الاميرال حمزة علي كاوياني، اداء القوة البحرية سلسلة مترابطة من اهم حلقاتها الغواصات التي تعد الورقة الرابحة لهذه القوة.

العالم - ايران

وقال الاميرال كاوياني في حوار اجرته معه وكالة انباء "فارس"، ان اداء القوة البحرية الايرانية في البحر هو عبارة عن سلسلة مترابطة من اهم حلقاتها الغواصات التي كنا نفتقدها ومن ثم اشترينا عددا منها قبل عقدين من الزمن وبطبيعة الحال لم تقدم لنا الدولة البائعة اي مساعدة في مجال الصيانة والتصليح.

واكد الاميرال كاويان بان القوة البحرية توصلت بهمم شبابها وخبرائها الى التكنولوجيا المتعلقة بهذا المجال ولايران اليوم العديد من الغواصات التي صنعتها بنفسها، واليوم فان غواصاتنا المزودة بالطوربيدات والصواريخ تعد ورقة رابحة ومنظومة مميزة لنا.

واكد بان دول المنطقة قادرة على توفير امن المنطقة بنفسها وليست بحاجة الى قوى اجتنبية من خارج المنطقة و"على العدو ان يعلم بان لا مكان له في المنطقة ومن الافضل له ان يغادرها سريعا" واضاف، انهم سيغادرون المنطقة في النهاية كما غادرها اسلافهم.

وفي جانب اخر من حديثه اكد الاميرال كاوياني الرصد الاستخباري الكامل من قبل القوة البحرية الايرانية في المنطقة وان جميع تحركات الاميركيين مرصودة فيها حيث تتم الاستفادة في هذا الجانب من جميع المعدات السطحية وتحت السطح والطائرات المسيرة.

واضاف، ان الاميركيين يقولون بان طائرات الدرون التابعة للقوة البحرية الايرانية مؤذية بالنسبة لنا الا اننا نقول باننا لا نعير اهمية لكلامهم اذ نقوم بعملنا ونتواجد اينما ارتيانا ذلك ونقوم بعملية الاستطلاع.

واشار الى محاولات اعداء الدول الاسلامية الرامیة لخلق التفرقة فيما بينها واثارة ظاهرة التخويف من ايران في حين ان ايران اثبتت مرارا قولا وعملا بانها تسعى من اجل السلام والاستقرار والامن في المنطقة واضاف، انه على دول المنطقة الانتباه كي لا تقع في فخ الشيطان لان الاعداء يسعون وراء مصالحهم فقط وهم اعلنوا ذلك صراحة مثلما وصفوا احدى هذه الدول اخيرا بالبقرة الحلوب.

وفيما يتعلق ببحر قزوين اكد بان هذا البحر هو بحر السلام والصداقة ومتعلق بالدول الخمس المتشاطئة عليه، لافتا الى المعاهدة المتعلقة بهذا البحر والتي تتضمن التاكيد على انه لا يحق لاي قوة اجنبية التواجد فيه.

واضاف، اننا بطبيعة الحال ومع نظرتنا القائمة على السلام والصداقة نعمل على تطوير قدراتنا الدفاعية وتحديث معداتنا وامكانياتنا الا ان ذلك لا يعني التعدي على الاخرين بل ان شعارنا الدائم هو السلام والصداقة مع الدول الجارة والمنطقة.