العالم - مراسلون
هكذا بدء احيائه هنا في الاراضي الفلسطينية، قيادات من الفصائل الفلسطينية تجمعت على ابواب مقر الامين العام للامم المتحدة تطالب بتوفير الحماية الدولية لشعب الفلسطيني في يوم اقر عالميا لذلك لكنه ظل كباقي ايام الفلسطينيين مليئ بالمعانة والعدوان دون حتى التفاته من المجتمع الدولي.
وقال سكرتير القوى الوطنية والاسلامية، عصام بكر، ان " في اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا نحتاج الى ارادة دولية حقيقة لمعاقبة ومحاسبة "اسرائيل" على جرائمها لما تمثل من خطرا على الامن والسلم الدوليين".
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني اقر في العام 1977 وينص على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم والعودة الى اراضيهم بناء على قرار الامم المتحدة 194 ، المتظاهرون سلموا ممثل الامين العام للامم المتحدة رسالة تطالبه بتطبيق قرارات الامم المتحدة والتي تحولت بفعل اختلال الموازين الى حبرا على ورق.
وقال عضو لجان مقاومة الجدار والاستيطان، صلاح الخواجا، ان " المطلوب ان يكون الحق للشعب الفلسطيني في اقامة الدولة المستقلة وذات السيادة وجلاء كامل للاستعمار والاستيطان من كل الاراضي المحتلة من بعد عام 67".
لا ظلم وقع على شعب في العالم كالظلم الذي وقع على الفلسطينيين ومازال. مادام الصمم ثمة المجتمع الدولي ومادامت الموازين مختلة فان صدى صوت هؤلاء يرتد اليهم.