العالم-مراسلون
ويعد تبني الميثاق الذي اسغرق اعداده سنة ونصف اعلانا شفهيا تمهيدا للتصويت النهائي عليه وإقراره في التاسع عشر من كانون الأول/ديسمبر الجاري أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفيما استغربت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة شؤون الهجرة العالمية لويز أربور الحجم الهائل من التضليل الذي يحيط بالميثاق وما يتضمنه.. اكدت كل من المانيا واسبانيا وبلجيكا مضيهم قدما في تنفيذه.
وعلى الرغم من ان جميع الدول المئة والثلاثة والتسعين الأعضاء في الامم المتحدة ما عدا الولايات المتحدة شاركوا بوضع اللمسات النهائية على الاتفاق الا ان خمسة عشر دولة اعلنت انسحابها منه أو تعليق قرارها النهائي بخصوصه معتبرة انه يتسبب في زيادة الهجرة من أفريقيا ودول عربية..
ويتضمن الميثاق مبادئ تتعلق بالدفاع عن حقوق الإنسان والأطفال والاعتراف بالسيادة الوطنية للدول. كما يقترح إجراءات لمساعدة البلدان التي تواجه موجات هجرة كتبادل المعلومات والخبرات ودمج المهاجرين، وينص ايضا على منع الاعتقالات العشوائية في صفوف المهاجرين وعدم اللجوء إلى إيقافهم سوى كخيار أخير.