في تصريح لوكالة انباء فارس..

قائد قوة الجو فضاء يؤكد إجراء اختبار لصاروخ باليستي

قائد قوة الجو فضاء يؤكد إجراء اختبار لصاروخ باليستي
الثلاثاء ١١ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٨:٣٢ بتوقيت غرينتش

أكد قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد امير علي حاجي زادة، إجراء اختبار لصاروخ باليستي مؤخرا، معتبرا الرد الاميركي عليه يثبت بأن هذا الاختبار الصاروخي مهم للغاية بالنسبة لهم ما تسبب بعلو صراخهم.

العالم - ايران

وقال العميد حاجي زادة، في تصريح خاص لوكالة انباء فارس، ضمن تأكيده إجراء الاختبار الصاروخي مؤخرا، "نحن نقوم باختبار صواريخنا، والعملية الأخيرة كانت اختبارا مهما ".

واوضح باننا نجري ما بين 40 الى 50 اختبارا في العام واضاف، ان ابداء الاميركيين رد الفعل تجاه بعض هذه الاختبارات مؤشر الى مدى الضغط عليهم.

ولم يشر العميد حاجي زادة الى طراز هذا الصاروخ الذي تم اختباره اخيرا.

وكان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو قد كتب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": ان ايران قامت اخيرا باختبار صاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل رؤوس حربية متعددة.

وادعى بان اختبار هذا الصاروخ ينتهك القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي.

وبعد يوم من ادعاء بومبيو قال كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الايرانية العميد ابوالفضل شكارجي بهذا الصدد، ان اختبار الصواريخ والقدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية ياتي في اطار الدفاع والردع وسيستمر العمل على هذا المنوال اي الاختبار وكذلك تطوير الصواريخ.

واوضح بان هذا الموضوع خارج عن اطار المفاوضات ومرتبط بالامن القومي لذا فان ايران لا تاخذ الاذن من اي دولة بهذا الصدد.

من جهة اخرى قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف حول التصريحات الاميركية الاخيرة بشان البرنامج الصاروخي الايراني: من الواضح ان الاميركيين انفسهم سواء الادارة السابقة او الراهنة اقروا بانه لا الاتفاق النووي ولا القرار 2231 لمجلس الامن الدولي يحظران نشاط ايران في المجال الصاروخي وكذلك اقرت بذلك السيدة وندي شيرمن في اجتماع مجلس الشيوخ الاميركي وخلال المفاوضات كما افصح بذلك ايضا السيد برايان هوك قبل شهرين.

واضاف ظريف انه ونظرا الى ان اميركا انتهكت الاتفاق النووي وقرار مجلس الامن الدولي فانها مضطرة الى توفير غطاء لخطوتها.

وحول عودة القطع البحرية الاميركية الى الخليج الفارسي اكد ظريف اننا نقول دوما ان تواجد القوات الاجنبية في الخليج الفارسي يزعزع الامن في هذا الحوض المائي وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدافع باقتدار عن سيادتها ومياهها الاقليمية .

واوضح ظريف اننا اكدنا دوما على قدراتنا الدفاعية واعلنا ان سياستنا ردعية ودفاعية وان سجلنا قد برهن ذلك وقال ان الدول التي تتحدث عن القدرة الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية هي التي تسوق السلاح الى المنطقة وتسهم في زعزعة الامن فيها وان هذه البلدان لايحق لها مطالبة الجمهورية الاسلامية الايرانية التخلي عن قدراتها العسكرية.