العالم - خاص بالعالم
استهدفوا جسده الغض باثنتي عشرة رصاصة، وتركوه ينزف لاربعين دقيقة.. هكذا وضعت قوات الاحتلال الاسرائيلي حدا لحياة الشاب محمد مطير، بعد أن اصابت طعناته عنصرين احتلاليين بجروح مختلفة، ومنعوا المسعفين والصحفيين من الافتراب منه الى ان ارتقى شهيدا في شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس المحتلة.
واكد ناصر قوس مدير نادي الاسير الفلسطيني في مدينة القدس ان العملية التي تمت فجر اليوم في مدينة القدس هي رد طبيعي على الاجراءات الاسرائيلية بحق ابناء الشعب سواء بالضفة الغربية وقطاع غزة وهذا الرد محتمل من ابناء الشعب الفلسطيني وكذلك نقول انه على الاحتلال ان يندحر من الاراضي الفلسطينية المحتلة ".
ولم تكتف قوات الاحتلال بذلك، بل فرضت طوقا عسكريا على المنطقة واعتقلت 19 مقدسيا وأغلقت المسجد الأقصى المبارك ومنعت المواطنين من دخوله وتأدية صلاة الفجر، ما اضطرهم إلى الصلاة في الشوارع القديمة من الحرم القدسي في اجواء باردة وماطرة، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء،
محمد مطير لم يتجاوز الخمسة والعشرين عاما جاء من مخيم قلنديا ملبيا نداء شهيدين سبقوه بدقائق او ساعات هما اشرف نعالوة وصالح البرغوثي بعد مطارده لاسابيع وايام ليعلن من حارات القدس القديمة ان لا أمن للاحتلال طالما هناك عرق فلسطيني ينبض.
التفاصيل في الفيديو المرفق...