شاهد بالفيديو..

تطورات خطيرة.. الكونغرس يوجه صفعتین لترامب حول منشار السعودية

الجمعة ١٤ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٩:٠٨ بتوقيت غرينتش

تبنى مجلس الشيوخ الأميركي قرارين؛ الاول لإنهاء دعم الولايات المتحدة التحالف السعودي الإماراتي في عدوانه على اليمن. والثاني يحمل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المسؤولية عن قتل الصحافي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.

العالم - الاميركيتان

صفعتان للرئيس الاميركي دونالد ترامب اولها تنبي مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون وقف الدعم العسكري الأمريكي للعدوان السعودي على اليمن.

وقال السناتور الاميركي بيرني ساندرز: "الكونغرس لم يصادق على المشاركة الأمريكية في الحرب على اليمن، ما يجعلها غير دستورية. اليوم نقول للنظام الاستبدادي في السعودية إننا لن نكون بعد الآن جزءا من مغامراته العسكرية".

المشروع حظي ستة وخمسين صوتاً بينهم جمهوريون، مقابل معارضة واحد واربعين آخرين، ما يظهر غضب أعضاء مجلس الشيوخ من جمهوريين وديمقراطيين أزاء الرياض ومشاركة الولايات المتحدة في حرب طال أمدها وتسببت بأسوأ كارثة انسانية في العالم.

وقال السناتور الاميركي ليندسي غراهام: "العلاقة الآن مع السعودية غير جيدة والعلاقة مع ولي العهد السعودي سيئة وخاطئة وسامة، وأنا لا أرى نفسي أتعامل مع السعودية في المستقبل إلا إذا حصل فيها تغيير".

القرار استند الى صلاحيات الحزب الذي يحد من قدرة الرئيس على إلزام القوات الأمريكية في العمليات العدائية من دون موافقة الكونغرس. ويحتاج القرار حتى يدخل حيز التنفيذ الى التصويت عليه في مجلس النواب وتوقيع ترامب الذي هدد بالفيتو.

الصفعة الثانية التي تلقاها ترامب من مجلس الشيوخ كانت الموافقة بالإجماع على تبني مشروع القرار الذي يحمل بن سلمان المسؤولية عن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

وقالت السناتور الاميركية جين شاهين: "يسرني أن أنضم إلى زملائي اليوم الذين سلطوا الضوء على ما يحصل في اليمن ومساءلة الضالعين في مقتل الصحفي جمال خاشقجي".

القرار اكد على ضرورة أن تحاسب السلطات السعودية كل المتورطين في هذه الجريمة.

وقال السناتور الاميركي بوب مينينديز: "يجب فرض عقوبات بمجوب قانون ماغنيستكي على المتورطين في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي. لا يمكنكم ارتكاب جرائم والإفلات من العقاب مهما كنتم أصدقاءنا".

وتعهد مشرعون جمهوريون وديمقراطيون بمواصلة الضغط بعد تولي الكونغرس الجديد المسؤولية في يناير/كانون الثاني من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات الصارمة ضد السعودية بما في ذلك سن تشريع لفرض عقوبات تتصل بحقوق الإنسان ورفض مبيعات الأسلحة للمملكة.

من جهة اخرى حذر مجلس الشيوخ الأميركي، السعودية، من شراء الأسلحة والمعدات العسكرية من روسيا والصين، مشيرا إلى أن إقدام الرياض على عقد مثل هذه الصفقات سيضر بعلاقاتها مع واشنطن.